تدابير جديدة لتسريع وتيرة انجاز مشروع محيط السقي اتخذت وزارة الري والموارد المائية اجراءات عملية تستهدف انهاء مشروع محيط السقي الخاص بتهيئة واستغلال السهول الساحلية لبلديات جيجل، قاوس، الأمير عبد القادر، الطاهير، الشقفة والقنار على مساحة 4885 هكتارا وذلك بسحب الحصص الأخرى للصفقة الأصلية من مؤسسة تهيئة الري عن طريق ملحق تم التأشير عليه من طرف اللجنة الوطنية للصفقات العمومية قبل أن يتم الاعلان عن مناقصات وطنية جديدة بغرض انجاز باقي الأشغال بعد أن عرف محيط السقي انطلاقا من سد العقرم لتعويض مياه السقي من المصادر التقليدية التي يستعملها الفلاحون في سقي محاصيلهم الزراعية عرف بعض المشاكل التي أدت الى تأخر انجاز جوانب مهمة من مقاطعات محيطها بسبب التأخر الذي سجلته مؤسسة الانجاز جراء العراقيل التي واجهت عمليات الانجاز حسب المديرية الولائية للري بجيجل من مثل تغيير مسارات مد الأنابيب انطلاقا من سد العقرم نحو المستثمرات الفلاحية الجماعية الذي يبلغ عددها 108 مستثمرات و 37 مستثمرة فلاحية فردية ومزرعتين نموذجيتين و 988 مستثمرة خاصة وهي المستثمرات المختصة في تطوير المزروعات الصناعية لاسيما الطماطم وتربية المواشي والخضر والبقول وضعية محيط السقي كانت محور نقاشات جرت نهاية الأسبوع بقاعة الحي الاداري بجيجل بمشاركة خبراء وتقنيين متخصصين في الفلاحة والسقي وصرف المياه وذلك من أجل ايجاد الحلول الكفيلة بدفع وتيرة ورشات انجاز الحصص المتبقية من المشروع من مثل اشكالية مدة استيلام التعويضات من طرف أصحاب الأراضي والتي تصل في بعض الحالات الى سنة كاملة فضلا عن مطالبة البعض بعملية النزع النهائي للأراضي لعدم صلاحية شريط الأراضي التي تعبرها القنوات وأيضا مشكل اعتراض بعض الملاكين على استعمال أراضيهم وكذا التسيير المركزي والتدابير الفورية والضرورية في عين المكان وفي حينها، الى جانب العمل تجهيز القطاع الرابع الذي يشمل كل من بلديتي الشقفة والقنار على مساحة 777 هكتارا وانجاز خزان بسعة 11160 مترا مكعبا بمنطقة بوالدقاق بالشقفة وتصحيح مجرى المياه على معدل 70 مترا ورفع الضفاف بمعدل 4 أمتار على طول 14 كلم بخصوص تهيئة وادي النيل وتهيئة واد بوقرعة الذي توقفت الاشغال به بسبب اعتراضات أصحاب الأراضي حيث سيعاد بعث الأشغال به بعد اتمام ملفات نزع الملكية وذلك بهدف توسيع مجرى الوادي بعرض 40 مترا وحماية الضفاف للحد من الفيضانات على طول 3.8 كلم وفتح تهيئة مسالك الاستغلال على طول مسار القنوات الرئيسية للسقي والمقدرة ب 90كلم وهي الأشغال التي ستنطلق قبل نهاية الشهر الجاري. كما استغل المشاركون في اليوم المخصص لتشخيص وضعية محيط السقي وجود الفلاحين المستغلين لسهول المحيط لإعطائهم نصائح وارشادات حول كيفية الاستغلال الأمثل لمياه السقي والتقنيات الواجب اتباعها وكذا العتاد والتجهيزات التي يتعين على الفلاحين استعمالها للحصول على مردود فلاحي جيد من حيث النوعية والكمية.