سيدخل عن قريب القطاع الثالث لمحيط السقي مرحلة الخدمة بإجراء التجارب الهيدروليكية قصد استغلال 1610 هكتارات وذلك بوضع أنابيب فخ المياه من سد العقرم وتمس هذه العملية الأراضي الفلاحية لواديي بوكرعة والنيل وجزء كبير من محيط بلدية الشقفة في انتظار إجراء تجارب أخرى تتعلق بالقطاع الرابع لسقي الأراضي الفلاحية ببلديتي الشقفة والقنار وقرية المزاير وذلك على مساحة 777 هكتارا حسب مديرية المصالح الفلاحية. ويعتبر مشروع محيط السقي من أهم المشاريع الجاري انجازها في قطاعي الري والفلاحة الرامي الى تهيئة السهول الساحلية لست بلديات وهي جيجل، قاوس، الأمير عبد القادر الطاهير، الشقفة والقنار وذلك لاستغلال 4885 هكتارا في الميدان الفلاحي ويستفيد من هذا المشروع 108 مستثمرات فلاحية جماعية و37 قردية ومزرعتين نموذجيتين و988 مستثمرة فلاحية خاصة كما يسمح بفتح وتهيئة مسالك لاستغلال المساحات الفلاحية على طول مسار القنوات الرئيسية على مسافة 90 كلم، والأكثر من ذلك فإن مشروع محيط السقي للسهول الساحلية لست بلديات سيؤمن الماء للقطاع الفلاحي في حالة وقوع جفاف من جهة وتوسيع الوعاء العقاري للأراضي الفلاحية والحد من ظاهرة السقي بالمياه الملوثة التي تشكل خطرا على صحة المواطنين من خلال استهلاك المنتوجات الفلاحية التي يتم سقيها بالمياه الملوثة والقذرة كما سيخلص هذا المشروع الفلاحين والمزارعين من متاعب السقي التقليدي وكذا المساهمة في توفير مناصب عمل جديدة.