بادر سيف دعني أتوارى خلف صباحك أيها الريان على هامش الضوء نمت، نهضت، بكيت ألقيت ثقل النواح المفرد على ضباب النبض على هامش الضوء و الوحدة رسمت بإصبعي ما يشبه دوار النملة رحيلك أيها الملون يا صيف البحيرات مثل شارة مسكونة بوشم عذري وأنا الأسير يا أيها القنص النحات سأمكث في حدة العناق ووحدتي المهجورة بين فريسة الحروف و حلكة الرحيل يجرفني ماء الطبع المقدس إلى تفاصيل الشموخ باحثا عن لغة اللحن و متعة الكائنات الأولى أراقص طقس اللظى منذور بأبراج النار و نفحة الوالدين على إيقاع الحبيبة مكلل بمواسم الحصار أعلثم تسابيح الذكريات، اعصف على خبايا الحصاد مزمل بسنبلة الذكريات ملثم بشرق ظله ثبير على هيئة المنحنى أنا الماء التراب عجينة الشموس قفص التهم الطلية اشتهي عوسج الكواكب أخشى سدف العزف على نبع الغياب أتيح للادخار الشقائق المنعمة وجهتي من ماء الفضة تتلاشى في مربع العتمة لكنها تمنحني عزفا على قشرة القمر الأحدب ينخلع الوهم عن رماد الأفئدة و بوتر مهووس اصعد هيكل الغفران ابتهل اسمع الماء يناجي عطش الصلاة انفض عراء الأمكنة بمكنسة الخشونة و ندف الحنان آثام خرساء ذهول طاهر خلاص المجيء إلى رئة الحناجر حاضر غائب كان روائي استغفارا يحيل إلى وفقط إذا كان دستور الهرم قشرة من شفة ضامئة لكنه الطبع و اللحن البطيء ينبعان من محراب أجاج وتد جأشه نيشان خنوع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أتراني استقيت شموسك و الغياب لتتلاشى معزوفة النبع المحصى متهجيا حنان العطش ابتهل إلى أعماق الأعماق أدنو أذوب من رمق الوتد الأخضر أناجيه ليعيدني إلى كفل الجليد علني من هناك ابدأ موسم الحصاد ومن حجب الأقنعة المكتشفة للنجوم العابرة الجم وطن الأمسيات ذلك الهراء شبيه مومس تمر مسرعة و على عجل احد من ماسة في حنجرة الأرض حتى صوتك المتهدج لا يؤنس بكرة الطلب المعلب لا يواري ثنايا الصداح غيما يمر على مهجة الانتظار موجة خلاسية تحرس الانتظار