تستعيد مولودية باتنة عند تنقلها إلى مروانة لمواجهة الأمل المحلي، في الديربي الأوراسي المصغر بعض الأساسيين، على غرار باشا ويعقوب و بختاتو، تزامنا مع عودة الهدوء إلى صفوف الفريق بعد أسبوع ساخن، جراء غضب الأنصار الذين منعوا اللاعبين من القيام بالتدريبات، على خلفية التعادل أمام اتحاد عنابة، ما عجل برحيل المدرب عزيز عباس، وأحدث شرخا داخل أسرة البوبية. المولودية التي ستخوض هذه المقابلة المحلية الهامة في ظروف استثنائية وبدون مدرب، حيث يشرف حاليا على الفريق بشكل مؤقت عبد الصمد، عرفت تحضيراتها تذبذبا كبيرا في نظر مدربها، مبرزا درجة الإحباط وفقدان الثقة في النفس لدى اللاعبين، ولو أنه لمس حالة من الوعي والإدراك لديهم، باجتياز هذا المنعرج بسلام على حد قوله. وحسب نفس المتحدث فإن فريقه مطالب بوقف النزيف، وإحداث الانتفاضة لمصالحة أنصاره بعد نتائجه الهزيلة مطلع الموسم الجاري، مضيفا أنه حاول رفقة زميله بودماغ التركيز خلال التحضيرات لهذا الموعد على الجانب البسيكولوجي، والرفع من معنويات المجموعة. من جهة أخرى التقت إدارة النادي مع اللاعبين، في اجتماع أرادته أن يكون رسالة لرفع التحدي، واعدة في ذات السياق برصد منحة معتبرة من باب التحفيز والتشجيع لأداء مباراة بطولية، والعودة بالنقاط الثلاث التي باتت تشكل مطلب المشجعين الذين نظموا صفوفهم للتنقل بكثافة إلى ملعب بن ساسي لمساندة الفريق. للعلم فإن مجلس إدارة الفريق قرر تأجيل الفصل في هوية المدرب الجديد إلى ما بعد هذا الديربي، في وقت تتحدث مصادر مقربة من الإدارة عن عودة زموري إلى الجهاز الفني.