أولياء تلاميذ المستوى النهائي المفصولين يحتجون أمام مقر الولاية تجمع نهار أمس أولياء تلاميذ المستوى النهائي، الذين لم يسعفهم الحظ في نيل شهادة البكالوريا الموسم الدراسي المنصرم والذين قرر وقتها مجلس الأساتذة فصلهم من الدراسة وتوجيههم إلى مؤسسات التكوين المهني أو للحياة العملية ،احتجاجا على عدم تمكين أبنائهم من الإعادة ومنحهم ذات الفرصة التي تمكن تلاميذ آخرين من نيلها خارج قرارات مجلس الأساتذة، حيث أن الحظ في النجاح في هذا الامتحان للتلميذ النظامي الموجود داخل حرم المؤسسة وتحت رعاية كاملة للطاقمين التربوي والإداري أكبر وأحسن . الأولياء الذين قدموا من بلديات مينار زارزة ، شلغوم العيد وميلة توجهوا في بداية الأمر إلى مقر مديرية التربية قبل تحويل وجهتهم نحو مقر الولاية عبروا عن رفضهم للكيل بمكيالين كما قالوا ،إذ لم تحترم – حسبهم – المقاييس المعمول بها في مثل هذه الحالات مثل شرطي المعدل والسن ،حيث تمكن بعض التلاميذ من إعادة السنة في بعض المؤسسات برغم عدم أولويتهم لا من حيث المعدل و لا السن في الوقت الذي حرم آخرون من الإعادة برغم صغرهم وأفضلية معدلاتهم مقارنة مع أولئك الذين تحصلوا على حظهم في الإعادة باستخدامهم لطرق لم تكن بالتأكيد تربوية . المحتجون طالبوا بضرورة توحيد مقاييس وشروط الإعادة بين كامل مؤسسات الولاية حتى لا يحرم تلاميذ برغم أحقيتهم وأولويتهم ويستفيد آخرون من امتياز ما كانوا ليحظون به لو كانت كل الفرص عند الجميع متساوية. وكان قبل ذلك قام العشرات من تلاميذ الأقسام النهائية المطرودين بغلق مقر ثانوية زارزة الوحيدة في وجه المتمدرسين الآخرين و منعوا العمال و الأساتذة من مباشرة عملهم المعتاد ،احتجاجا حسبهم على طردهم في نهاية السنة الدراسية و منعهم من العودة إلى الدراسة و قد تضامن مع هؤلاء التلاميذ بقية التلاميذ الآخرين ,