اعتبر المدير الفني لاتحاد الشاوية التقني الروماني برودان، الفوز المحقق أمام أولمبي المدية فوزا ثمينا ومعنويا للاعبين، معتبرا إياه أحسن هدية تقدم لأبناء الولاية الرابعة، في ظل النتائج السلبية التي سجلها الفريق منذ بداية الموسم، والتي عجلت بترسيم الإدارة لاستقالة مساعد المدرب التقني قرام سفيان. التقني الروماني كشف للنصر بأن التغييرات التي أجراها، بإقحامه كلا من عايب وقوميدي وموسي أتت بثمارها، وجعلت الفريق ينهي المباراة بأريحية بعد مضاعفة موسي النتيجة في الشوط الثاني، وقبله كان بولعويدات قد وقع الإصابة الأولى وغادر أرضية الميدان متأثرا بالإصابة. برودان قال بأن اللاعبين استطاعوا أن يتجاوزوا مرحلة الفراغ التي مر بها الفريق طيلة الجولات الثلاثة الماضية، أين انهزم الشاوية أمام كل من اتحاد البليدة وشباب باتنة وجمعية وهران، وحسبه كذلك فخطة اللعب ساهمت هي الأخرى في النتيجة، مؤكدا في ذات السياق بأنها الخطة التي تساعد لاعبيه على إبراز ما لديهم من إمكانيات، وفق طريقتهم المعتادة التي تعودوا عليها، كما ختم حديثه بمواصلة النتائج الإيجابية وفق وتيرة متصاعدة. من جهة أخرى رسمت الإدارة استقالة المساعد سفيان قرام، الأخير الذي كشف للنصر بأنه لم يتمكن من العمل بصلاحياته الكاملة في الفريق، في وقت أجلت الإدارة برئاسة ياحي عبد المجيد الحديث عن المنح لوقت لاحق. من جانب آخر نفى المدرب الفلسطيني حاج منصور أن يكون الرئيس ياحي قد عرض عليه فكرة تولي مهمة الإشراف على العارضة الفنية للشاوية، مشيرا بأن ياحي اتصل به وطلب منه القدوم لمتابعة مباراة المدية، غير أن بعض المتتبعين أكدوا للنصر بأن الحاج منصور يكون قد دخل مفكرة ياحي في ظل مرحلة الفراغ التي مر بها فريقه.