دورة اللجنة المركزية للأفلان منتصف نوفمبر سعداني: الاتحاد العام للعمال الجزائريين قلعة حصينة وأدعو المناضلين للانضمام إليه كشف عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أمس أن دورة اللجنة المركزية الاستثنائية للحزب ستعقد منتصف شهر نوفمبر المقبل للمصادقة على قائمة أعضاء المكتب السياسي. ورفض سعداني في تصريح هامشي له أمس بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بعد تكريمه من طرف قيادة الاتحاد الخوض في المسائل التنظيمية والسياسية المتعلقة بالحزب واكتفى فقط بالقول انه بعد الانتهاء من عقد الندوات الجهوية سيتم توجيه الدعوة لأعضاء اللجنة المركزية للاجتماع من اجل استكمال تنصيب هياكل الحزب المتمثلة في المصادقة على قائمة أعضاء المكتب السياسي. وسيشرف سعداني في 24 من الشهر الجاري على آخر ندوة جهوية بالبليدة لمناضلي وإطارات الحزب بوسط البلاد، في إطار سلسلة الندوات الجهوية التي أطلقها مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما للحزب نهاية شهر أوت الماضي، ويفضّل خليفة بلخادم القيام بالمزيد من التشاور قبل ضبط القائمة النهائية لتشكيلة المكتب السياسي. وقد كرّمت قيادة الاتحاد العام للعمال الجزائريين برئاسة الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد عمار سعداني الأمين العام للأفلان بصفته نقابيا قديما تدرج في صفوف هياكل الاتحاد على المستوى المحلي والوطني ووصل إلى قيادة أكبر حزب سياسي في البلاد، وقد سُلّم سعداني وسام الشرف الخاص بالاتحاد من طرف عبد المجيد سيدي السعيد في حفل أقيم "بدار الشعب" مقر الاتحاد بحضور قياديين قدماء وحاليين في الاتحاد العام للعمال الجزائريين على غرار بلخضر وغيره وقيادات من الآفلان أيضا. واعتبر سعداني تكريمه من طرف الاتحاد العام للعمال الجزائريين حدث عظيم بالنسبة له، أعاده إلى بدايات النضال داخل صفوف الاتحاد الذي ترعرع فيه، وقال في تصريح هامشي له بعد التكريم" عملنا في هذه القلعة الصامدة مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين مع الكثير من الإخوان، واليوم التقي بهم في هذه الالتفاتة الكريمة لنتبادل كل المودة والإخوة والتضامن، لأن النقابة مبنية على التضامن" وأضاف انه يعتبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين جزء من حياته وهو يعتز به. وانتهز الأمين العام للآفلان الفرصة لتوجيه نداء قوي لكل المناضلين للانضمام للاتحاد العام للعمال الجزائريين والنضال تحت لوائه ودعمه لأن تاريخه مرتبط بالآفلان وبالحركة الوطنية، وبكل الثورات التي عرفتها الجزائر وبرنامجه حماية العمال والمكاسب المحققة، كما اعتبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين القوة الأساسية في البلاد وهو الحامي والضامن لحقوق العمال، وهو القلعة الحصينة التي يجب الدفاع عنها والحفاظ عليها لأنها دافعت دائما عن الوطن ومن اجل حماية الاقتصاد الوطني. من جهته اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد وصول عمار سعداني إلى قيادة الآفلان حدثا مهما يجب إعطائه الكثير من القيمة لأن نقابيا وصل إلى قيادة حزب تاريخي بحجم الآفلان،واعتبر ذلك أيضا مكافأة للاتحاد وللنقابيين جميعا على نضالهم، واعتراف اتجاه القاعدة النقابية عموما، وهو دليل على أن النقابة باستطاعتها مد البلاد بقيادات كبيرة، وقال ان سعداني كان دائما في المقدمة للدفاع عن الجمهورية رفقة المرحوم عبد الحق بن حمودة، وكان أول من انشأ فوجا للدفاع الذاتي في وادي سوف