ترحيل 16 عائلة بعين النحاس لإتمام البرنامج السكني انتقد أمس والي قسنطينة السيد حسين واضح غياب المرافق العمومية بالقرب من المشاريع السكنية ببلدية الخروب، كما أمر بتسوية وضعيات 16 عائلة تقطن بالقطب السكني الجديد عين النحاس و استغرب صرف مبالغ كبيرة على انجاز بعض المؤسسات التربوية. و خلال زيارة الوالي أمس إلى بلدية الخروب أكد مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري "اوبيجي" لدى تفقد القطب السكني بعين النحاس، أن مشروع 3200 سكن عمومي ايجاري الذي بلغت نسبة الأشغال به 20 بالمائة، عرف تعطلا بسبب مشكلة الأرضية الصخرية، ما يتطلب حفر الأساسات على عمق كبير، بالإضافة إلى وجود 16 عائلة تعيش على أراضي مجاورة و عطلت إنجاز 428 سكنا، و هو ما جعل الوالي يأمر بتسوية وضعية هؤلاء المواطنين عن طريق تحويلهم إلى سكنات أخرى، علما أن المشروع يسلم في جويلية من العام المقبل، كما تحدث احد المتضررين إلى الوالي و طلب منه تسوية وضعيته. و إن اعتبر الوالي سير برامج السكن مقبولا، فإنه شدد على ضرورة تخصيص فضاءات لإنجاز حدائق و مرافق عمومية سيما لدى زيارة مشروعين لانجاز سكنات ترقوية مدعمة بالمدينة الجديدة علي منجلي، و مشروع 700 سكن اجتماعي، معتبرا وتيرة الانجاز مقبولة رغم تسجيل مشاكل تقنية قال انها متوقعة بالنظر لطبيعة ارضية الولاية و نقص العقار ما يتطلب اتخاذ إجراءات لاسترجاع الأراضي من قبل خواص يتوجب تعويضهم. و لدى تفقد مشروع الثانوية الجديدة بماسينيسا التي بلغت نسبة الأشغال بها 65 بالمائة، استغرب الوالي المبلغ المرصود للعملية و الذي قارب 40 مليار سنتيم، حيث قال انه كبير جدا مقارنة بما يصرف على مشروع مماثل في ولايات مجاورة،كما حث على ضرورة التدقيق أكثر في الأغلفة المالية المخصصة لمثل هذه المشاريع التربوية خصوصا إذا لم تكن تتطلب أشغالا خاصة على مستوى الأرضيات. كما أمر الوالي لدى تفقده مشروع مقر الدائرة الجديد الذي وصلت نسبة الأشغال به إلى 50 بالمائة بأجل حدد ب 14 شهرا، بتوسيع الجناح الخاص بالمواطنين بالنظر لضيقه و أعلن عن قرار بتحويل المعسكرات القديمة التي كانت تابعة للحرس البلدي إلى مصالح للحالة المدينة، و ذلك بعد أن وقف بمصلحة الحالة المدنية بالخروب على ضيق المكان و ظروف عمل الموظفين التي وصفها رئيس بلدية الخروب بالمهينة، أمام الضغط المسجل الذي تطلب اللجوء إلى استغلال ملاحق.كما زار المسؤول مدى تقدم مشاريع في الوحدة الجوارية 19 بالمدينة الجديدة علي منجلي و منها مسجد و مقر امن حضري و مشاريع تربوية، و كذلك مشروع المحطة البرية للترامواي بالقرب من القطب الجامعي، قبل أن ينتقل إلى المدينة الجامعية.