سكان القصاري يشكون افتقارهم لأهم مرافق الحياة وجهت مجموعة من سكان حي القصاري ببلدية الرواشد رسالة لوالي ميلة يشكون فيها حال الحي الذي يعتبر إمتدادا لمشتة الزيتون والتي تعتبر بدورها إمتدادا طبيعيا لمركز مقر البلدية لا سيما وقد دخلت المخطط العمراني للمدينة. فحسب نص الشكوى التي تحصلت "النصر" على نسخة منها فإن السكان يعانون من نقص مياه الشرب برغم توفر الهياكل القاعدية لهذه المادة الحيوية وفي مقدمتها خزان الماء المدشن من جويلية 2009 غير أن الإنقطاعات المتكررة للمياه والتي تترواح بين 10 إلى 15 يوما جعل السكان يعيشون في عطش مستمر مثلما يؤكدون.في جانب آخر يفتقر هذا التجمع السكاني لقنوات الصرف وتخوف ساكنيه يكمن في إختلاط محتوى الحفر الصحية مع مياه الآبار الموجودة لديهم علما وأن أرضية التجمع كتومة لا تمتص الماء بما يجعلها تنتقل فوق السطح مثلما يؤكدون مسببة روائح كريهة مل منها الانسان مثل الحيوان وآخر مطلب لهؤلاء يتمثل إنجاز الطريق الذي يربط بين مركز البلدية والدائرة في نفس الوقت بهذا التجمع ذلك أن المسلك الوحيد بينها موجود حاليا في الحالة الترابية، وهي الحالة التي جعلت أصحاب المركبات مثلما يقولون يتحاشون إستعماله إلا للضرورة القصوى مما صعب من الحياة اليومية لهم سواء بالنسبة لهم أو لمواشيهم.رئيس بلدية الرواشد أرجع حالة التذبذب في توزيع ماء الشرب لفترة محدودة جدا وسببها مثلما أحاطته مؤسسة توزيع المياه مثلما قال إلى تخفيض الحجم الساعي لتموين سكان البلدية بالماء، فحصة البلدية عرفت تراجعا من ماء بني هارون.وبخصوص شبكة الصرف التي يفتقر اليها التجمع السكاني قال المير أن البلدية بصدد إنجاز دراسات تقنية لكل التجمعات التي تفتقر لمثل هذه الشبكة وهو يأمل بأن يتم ذلك خلال السنة المالية الداخلة للتحول بعد ذلك للإنجاز تباعا، وأما ما يتعلق بالطريق لهذا التجمع المربوط بمشتة الزيتون فإن هذه الأخيرة عرفت إنجاز الشطر الأول منه ضمن التهيئة الحضرية وينتظر إتمام ما تبقى من الاشغال لتشمل القصاري خلال السنة الداخلة 2011 وأن العملية تحسب في إطار التهيئة الحضرية التي تشمل المناطق الواقعة ضمن المخطط العمراني والذي أصبحت التجمعات السالفي الذكر جزء منه.