أدانت محكمة جنايات تبسة مساء أول أمس 8 أشخاص بعقوبة 10 سجنا نافذا بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة في ظرف الليل بالتعدد واستعمال العنف وجنحتي الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض بغرض ارتكاب جناية وعدم التبليغ عن جناية. وحسب ما ورد في قرار الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام أنه بتاريخ 24 /07 /2013 وفي حدود الساعة الثانية والنصف فجرا تلقت فرقة الدرك الوطني ببلدية قريقر " 45 كلم غرب ولاية تبسة" مكالمة هاتفية من أحد أفراد عائلة الضحية " محمد م " تفيد بتعرض بيتهم إلى السرقة قبل لحظات وأن أحد اللصوص قد وقع في قبضتهم ، وأثناء التنقل إلى مسرح الجريمة سلم المتهم " ب .د " يعمل بائع حلويات تقليدية لفرقة الدرك الوطني ، وخلال مجريات التحقيق تبين أن أفراد هذه العصابة قاموا بالتخطيط لسرقة الضحية وهو فلاح يقيم بدوار السطحة التابع لبلدية قريقر. وبعد التعرف على وضعية سكن الضحية تم الاتفاق على عملية سطو عقب منتصف الليل أين يكون جميع أفراد الأسرة في نوم عميق غير أنه عقب نجاح اللصوص في الحصول على الصندوق وهم على مشارف مغادرة البيت، تفطن الضحية لحركة مريبة داخل بيته وأطلق عقيرته للصراخ ومهاجمة الجناة الذين تمكنوا من الإيقاع به أرضا إلا أن أحدهم وأثناء محاولة الفرار اعترض سبيله صحن مقعر، فسقط أرضا وهو ما مكن ابنة الفلاح من الإمساك به مما أدى بأفراد من هذه المجموعة إلى استعمال خناجر وسيوف تم إحضارها يوم المحاكمة، أين تعرض بعض أفراد الأسرة إلى إصابات مختلفة . وبعد وصول جيران الضحية الذين تناهى إلى أسماعهم أصوات الصراخ وطلب النجدة المنبعثة من المنزل المستهدف ، تمكن أفراد العصابة من الفرار بالصندوق وبداخله 150 مليون سنتيم ،فيما تم إلقاء القبض على أحد أفرادها، ويوم المحاكمة حاول كل متهم من أفراد العصابة إلقاء المسؤولية على الآخر هروبا من تحمل أعباء الجريمة ، بينما تمسك المتهم الذي تم توقيفه في البيت بأن لديه شريكا واحدا فقط لتضليل العدالة من تهمة تكوين جمعية أشرار، وبعد المداولات سلطت عقوبة 10 سنوات ضد أفراد المجموعة.