حي 65 مسكن في بني زيد دون تهيئة ولا قاعة علاج يشتكي قاطنو حي 65 مسكنا ببلدية بني زيد 18 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة من جملة من النقائص حولت يومياتهم إلى جحيم لا يطاق ،و يأتي في مقدمتها غياب التهيئة والجدران الواقية وقلة التزود بالمياه الصالحة للشرب . وهو ما أفرز صعوبات بالغة لدخول السيارات إلى الحي والمارة للوصول إلى مداخل عمارات الحي خاصة أثناء تساقط الأمطار ، أين تتحول مداخل العمارات إلى برك مائية وتحول دون تمكن السكان من الدخول أو الخروج من شققهم . وحسب رئيس جمعية الحي فإن الوضع استمر طيلة 13 سنة منذ توزيع السكان سنة 2000 والخطر على حياة السكان حسبه يتفاقم نتيجة وجود خيوط الكهرباء بمداخل العمارات على تماس مع المياه المتسربة. وكشف رئيس الجمعية عن غياب قاعه علاج بالحي والسكنات المجاورة له وهو ما يجعل كبار السن يواجهون صعوبات كبيرة أثناء التنقل من أجل أخذ حقنة دواء بالمستوصف الوحيد الموجود بالبلدية على مسافة 1.5كلم ،وأكد محدثنا أن الشكاوي المتكررة الموجهة للسلطات المحلية و الولائية لم تجد استجابة لإنهاء معاناة السكان. من جهة ثانية ، كشف رئيس جمعية الحي عن وجود فروق في أسعار كراء شقق الحي الواحد بالرغم أنها وزعت في نفس التاريخ حيث يوجد ثلاثة أصناف حسبه منهم فئة تدفع قيمة 640دج و فئة تدفع 1180دج وفتة ثالثة تدفع 1850 دج شهريا ، رئيس جمعية الحي طرح نفس الانشغالات أمام والي ولاية سكيكدة في الزيارة الأخيرة لبلديات دائرة القل أثناء اللقاء الذي جمعه مع فعاليات المجتمع المدني والجمعيات ، حيث أكد الولي أن فتح قاعة علاج بالحي ضرورية في حالة عدم وجود قاعة علاج قريبة منه، فيما يتم التكفل بالمطالب الأخرى لاحقا أين يوجد مشروع للتهيئة العمرانية وتحسين التزويد بالمياه ،حيث كشف مسؤول بمديرية الري أن الاعتماد حاليا على تشغيل مضختين فقط من سد بني زيد يفرز اختلالا في توزيع المياه،في انتظار تشغيل المضخة الثالثة لتحسين التوزيع على كل التجمعات السكانية.