البوبية بشق الأنفس نجحت مولودية باتنة في طرد نحس أول نوفمبر وتحقيق زاد اللقاء أمام أمل بوسعادة الذي صمد شوطا واحدا، قبل أن يستسلم في ال45 دقيقة الثانية وذلك خلال مواجهة شدت الأنفاس. البوبية كشفت مبكرا عن نواياها الجادة في صنع الفارق بواسطة الهجمات المعاكسة الخطيرة، ما سمح لها بمراقبة اللعب لكن دون تجسيد الفرص المتاحة في صورة محاولة بن منصور عند الدقيقة (17) وأخرى لريحاني(د24)، قبل أن يلاحق سوء الطالع باشا(د33). الضيوف الذين أبدوا استماتة كبيرة، حاولوا الرد عن طريق المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تألق الحارس بن مالك الذي تصدى لكرة مسعودي(د18) لتأتي الدقيقة (21) التي أهدر خلالها لعراف فرصة سانحة لخطف هدف السبق على مرتين. وهي المحاولة التي كانت بمثابة إنذار للمحليين الذين جانبوا التهديف بواسطة لوصيف في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول(د43). المرحلة الثانية شهدت استفاقة ملحوظة لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من الوصول إلى شباك مزيان عن طريق باشا بعد عمل من لوصيف عند الدقيقة (48)،هدف أعاد الروح للاعبين، وجعلهم يتحكمون أكثر في الكرة فخلقوا عدة فرص، سيما بواسطة الكرات الثابتة التي لم تأت بالجديد، إلى غاية الدقيقة (74) التي كادت أن تبتسم للزوار، لولا نقص التركيز من جانب نوارة، ليبقي الجميع على أعصابه حتى نهاية المواجهة بانتصار صعب للبوبية.