بطاقة اللقاء: ملعب أول نوفمبر،أرضية جيدة،جو مشمس،جمهور قليل،تنظيم محكم، التحكيم للسادة بوفريوة،بن حاجي و بوسحابة. مولودية باتنة : بن مالك، عليلي(هلال)، العروي، عراس، بن حبرو، باشا،بن منصور( لوصيف)، بن شعيرة، بختاتو، ميساوي، ريحاني( زاوية). المدرب زموري وداد مفتاح: عاشور،عباد،بوسطيلة،بوسعدية،كسار،قهواجي،عون،شنان(سردي)،بكيري،بوخالفة(قراوي)،براهيم. المدرب كوريفة. الإنذارات: ريحاني د" 22″ من جانب المولودية. و بوسعدية د" 17″ من جانب وداد مفتاح. الأهداف:ريحاني الد"15″ . لم تفوت تشكيلة فريق مولودية باتنة فرصة استضافتها لنادي وداد مفتاح المنتمي إلى حظيرة القسم الجهوي الأول لرابطة البليدة لإكرامه بهدف يتيم كان كافيا للمرور إلى الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية أين سيلتقي الفائز من لقاء بني دوالة و الأخضرية،ولعبت كتيبة زموري بروح عالية، حيث اصطدمت بمنافس متماسك في الخط الخلفي ما فوت على القاطرة الأمامية للبوبية العشرات من الفرص. البوبية تدخل بنصف التشكيلة دخلت تشكيلة فريق مولودية باتنة هذه المباراة منقوصة من عدة ركائز سواء بسبب الإصابات أو لخيارات فنية،إذ غاب كل من بخة،حداد، زيادي،لمودع وكعوان بداعي الإصابة،و سايح بسبب العقوبة،فيما أراد المدرب زموري إراحة بعض العناصر لخيارات تقنية على غرار قلب الهجوم قراب. تشكيلة البوبية تدخل بأربعة لاعبين من الآمال وجّه الطاقم الفني لمولودية باتنة الدعوة لأربعة عناصر من صنف الأواسط وهم على التوالي عبد السلام،لوصيف،رمضان،كساب وهو ما يعكس رغبة المدرب زموري في إعطاء الفرصة للشبان من أجل الظهور و التألق، سيما وأن كوتش البوبية لم يكتف بإجلاس بعضهم على دكة البدلاء و إنما استمر في منحهم المزيد من الفرص من مقابلة إلى أخرى ما يعني أن الطاقم الفني ماض في سياسة الكشف عن الخامات التي يتوفر عليها النادي الباتني و بالمرة الاتكال عليهم فيما هو قادم من المناسبات سيما البطولة الوطنية في ظل تسريح أربعة عناصر من التشكيلة قبل أيام. جمهور البوبية يواصل مقاطعته للفريق كالعادة عرفت المقابلة حضورا محتشما لأنصار البوبية وهو ما يعكس بعد الأنصار عن الفريق بعد الأزمة وفترة الفراغ التي مر بها الفريق في الأسابيع الأخيرة،ما يتطلب عودة البوبية إلى الواجهة وتحقيق نتائج إيجابية من أجل استعادة أنصارها و التصالح معهم، خاصة وأن محبي النادي همهم الوحيد هو النتائج الإيجابية التي تبقى غائبة عن خزائن النادي،فباستثناء الأعداد الكبيرة التي حضرت لقاء الداربي أمام الكاب ظلت مدرجات ملعب أول نوفمبر بباتنة شاغرة طوال الجولات الأخرى. الد" 22″ توزيعة من باشا وعاشور يتألق الهدف الذي سجله اللاعب ريحاني فتح الشهية لزملائه لفرض سيطرة مطلقة على مجريات اللعب وشن عدة غارات كادت أن تأتي أكلها لولا فطنة الحارس عاشور الذي قدم وجها طيبا وحرم زملاء بختاتو من إضافة هدف الاطمئنان،والدليل على ذلك الكرة الخطيرة التي وجهها باشا إلى المرمى في الدقيقة 22 لكن الحارس كان بالمرصاد و أنقذ الموقف في آخر المطاف مفوتا الفرصة على أبناء الأوراس في مضاعفة النتيجة. الد "35″ باشا يعيد الكرة وعاشور بالمرصاد عشر دقائق من ذلك المتألق في المباراة باشا يقوم بعمل فردي جيد على عتبة منطقة 18 يراوغ،يتوغل ويقذف لكن الحارس عاشور كان في المكان المناسب و ينقذ مرماه من هدف محقق،ليفرض منطقه ويجبر التشكيلتين على العودة إلى غرف حفظ الملابس بنتيجة هدف دون رد وسط رغبة جامحة لأشبال زموري في إضافة المزيد. البوبية تدخل بقوة واللعب العشوائي عنوان المرحلة الثانية اتسمت المرحلة الثانية بدخول الفريق المحلي بنية مواصلة مضاعفة النتيجة واستغلال بقاء المنافس متحصنا في منطقته خوفا من تلقي المزيد من الأهداف وبذلك العودة بأخف الأضرار،وقد تجلى ذلك من خلال تكشير رفقاء المتألق بختاتو عن أنيابهم أين شنوا الكثير من الهجمات لكن تجمع عناصر الخصم في المنطقة الخلفية واعتمادهم على تكسير اللعب و الخشونة في إطارها الرياضي لم يمكن القاطرة الأمامية للمولودية من الوصول إلى مرمى عاشور إلا نادرا. الد " 73″ بكيري كاد يعادل الكفة أول أخطر فرصة من طرف الزوار كانت في الدقيقة 73 عن طريق اللاعب بكيري الذي كاد أن يقلب الموازين و يعدّل الكفة بعد عمل جيد و توغل وسط تساهل من الدفاع ،إلا أن تواجد الحارس بن مالك في يومه كالعادة أجهض الفرصة و أبقى على تفوق فريقه في لقاء لم نر فيه الكثير و سار في اتجاه واحد،حيث أن فريقا يهاجم وآخر يكتفي بالدفاع عن عرينه وكأنه يبحث عن العودة بأخف الأضرار وتفادي الخسارة بنتيجة ثقيلة خصوصا بعد الدخول القوي لكتيبة زموري منذ صفارة البداية. سوالمية : "احترمنا الخصم والمهم في المنافسة الفوز" أكد المدرب المساعد سوالمية فتحي أن المقابلة لم ترق للمستوى المطلوب رغم أن عناصره قدمت ما عليها واحترمت المنافس ما مكنها من تسجيل هدف مبكر مثلما سطر له،لكن سرعان ما تراخوا في مضاعفة المزيد من الأهداف ما سمح للخصم بأخذ الثقة في النفس والتكتل جيدا في منطقته مع الاعتماد على الهجومات المرتدة السريعة، وفي مقابل ذلك قال سوالمية أن المهم في منافسة الكأس هو الفوز و التأهل، وبذلك فالنتيجة تسمح لنا بالتقدم قليلا إلى الدور القادم. البوبية تواجه اتحاد بني دوالة في الدور القادم تشاء الصدف أن تواجه مولودية باتنة كما كان متوقعا فريقا صغيرا آخر خلال الدور القادم ونعني بذلك اتحاد بني دوالة المتأهل في الدور 32 على اتحاد الأخضرية بالضربات الترجيحية بعد نهاية الوقتين الرسمي و الإضافي بنتيجة التعادل السلبي .