إحتجاجات على السكن الريفي بعين العسل تجمعت أمس مجموعة من المواطنين أمام مقر بلدية عين العسل بالطارف للمطالبة بإدراجهم ضمن قائمة المستفيدين من إعانات السكن الريفي، مشيرين إلى ظروفهم الإجتماعية المزرية و أزمة السكن الخانقة التي يقبعون فيها منذ عقود من الزمن. في وقت تم إقصاءهم من الإستفادة من الإعانات الموزعة خاصة منهم قاطنو الأكواخ الهشة والبيوت القصديرية وهذا في ظل ما وصفه المحتجون " بغياب العدالة و الشفافية والنزاهة "في عملية توزيع هذا النمط السكني خلال السنوات الفارطة بالرغم من البرامج المخصصة للبلدية في مجال السكن . وتبقى القطرة التي أفاضت الكاس حسب المحتجين إسقاط مصالح السكن هذه الأيام بعض المستفيدين من حصة 50 اعانة ريفية بحجة عدم إستفائهم الشروط المطلوبة والذين تم تعويضهم حسبهم بأشخاص آخرين تبقى لا تتوفر فيهم أولوية الإستفادة خاصة إحترام أقدميه الملفات المودعة والظروف الإجتماعية ،مضيفين بأن ملفاتهم ظلت رهينة الأدراج منذ سنوات بعد تحيينها في كل مرة من دون أن تحظى بالدراسة وتمكين أصحابها في الإستفادة، مطالبين من السلطات المحلية التدخل للنظر في القضية ودعم البلدية بحصص أخرى للتخفيف من حدة الطلب على هذا النمط السكني. وقد استقبل المحتجون من قبل أعضاء المجلس البلدي ،حيث تم طمأنتهم بأنه لم تعد فيه أي قائمة للسكن الريفي وأن ما يتداول مجرد إشاعات باطلة تقف وراءها بعض الأطراف بنية ضرب إستقرار المجلس وخلق البلبلة في أوساط المواطنين. من جهتها فندت مصادر مسؤولة بالبلدية في اتصال مع "النصر" عدم وجود أية قائمة لمستفيدين من إعانات الريفي ،مشيرة بأن الأمر يتعلق بحصة 50مسكنا ريفيا أعدت قائمة مستفيديها في عهد المجلس السابق وتم إسقاط منها مؤخرا 6 أشخاص تم تعويضهم بآخرين ممن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة بعد دراسة ملفاتهم والوقوف على حالتهم الإجتماعية .