قاطنو القصدير يعاودون الاحتجاج وإضراب وقطع للطريق ببرج بن عزوز وليوة عاود أمس قاطنو السكنات القصديرية بالمنطقة الغربية لمدينة بسكرة إحتجاهم أمام مقر الولاية لمطالبة السلطات الولائية بضرورة اتخاذ إجراءات إستعجالية تتضمن توزيع السكنات الإجتماعية المنجزة في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، بالنظر إلى الصعوبات الجمة التي يجدونها خاصة عند التقلبات الجوية بعد أن دفعت الوضعية الراهنة التي يعيشونها إلى إطلاق صرخات إستغاثة قابلتها الجهات الوصية بإيفاد لجان معاينة ميدانية قبل الفصل في الأمر بشكل نهائي. المحتجون الذين إستنكروا التماطل الكبير في تسوية وضعيتهم العالقة منذ العام الفارط خاصة بعد إحصائهم من قبل، وإعداد قوائم إسمية تخص الأشخاص ،الذين ثبت أحقيتهم بالاستفادة، فضلا عن إسكان عدد معتبر من نظرائهم العام الفارط في سكنات إجتماعية تستجيب والشروط الملائمة للسكن اللائق قاموا الأسبوع الفارط بذات الحركة بعد أن سبق لهم القيام بها مرارا الأشهر الماضية لحمل السلطات المحلية والولائية على التدخل لإنهاء معاناتهم التي تحولت إلى كابوس مزعج ومثارا للقلق بالنسبة لذات السلطات التي رغم مساعيها في محاربة الظاهرة إلا أنها في تزايد مستمر ومن يوم لآخر، وبهدف طمأنة المواطنين الغاضبين تم إستقبال ممثلين عنهم من قبل أحد المسؤولين بالولاية ، الذي بحث معهم الموضوع من جميع جوانبه بهدف التوصل إلى الحل المناسب للمشكلة المطروحة. من جهتهم دخل يوم أمس عمال ورشة الجزائر البيضاء ببلدية برج بن عزوز شرق عاصمة الولاية في إضراب مفتوح عن العمل . وفي اتصال بالنصر أوضح أحد المحتجين أن سبب الإضراب يعود لعدم تلقيهم لأجورهم الشهرية العالقة منذ أزيد من 6 أشهر وهو ما جعلهم يعانون من أزمة مالية خانقة . مسؤول الورشة أوضح من جهته أن سبب التأخر في دفع رواتب العمال يعود لعدم تسديد الغلاف المالي للورشة من قبل مصالح مديرية النشاط الاجتماعي التي تتكفل بتمويل برنامج ورشات الجزائر البيضاء. كما قام أمس سكان حي 84 سكنا بقرية الصحيرة التابعة لبلدية ليوة بالجهة الغربية لولاية بسكرة بقطع الطريق الولائي رقم61 الرابط بين طولقة وأولاد جلال بإستعمال الحجارة والمتاريس ما أدى إلى شل حركة المرور في وجه مستعمليه إحتجاجا منهم على التأخر الكبير في ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء . السلطات المحلية سارعت إلى مكان الإحتجاج ، أين كان لها لقاء مع المواطنين الغاضبين حيث قدمت لهم وعودا إيجابية قاموا على إثرها بفتح الطريق أمام حركة المرور بعد ساعات من قطعه.