مبادرة علاج المرضى في منازلهم بالخروب و علي منجلي لاقت نجاحا عرفت مبادرة العلاج في المنزل في نطاق المؤسسة الإستشفائية بالخروب تجاوبا معتبرا منذ انطلاقتها مع بداية السنة الجديدة ،حيث تتم متابعة 10 مرضى حاليا في منازلهم دون الحاجة إلى إدخالهم مستشفى الخروب، حسبما كشف عنه الدكتور بوشاقور مسؤول وحدة العلاج المنزلي التي تلقت 10 مرضى في الأيام العشرة الأولى من السنة بمعدل مريض كل يوم. و ذكر المسؤول أن هناك ملفات طبية لمرضى ينتظر أن يقدم لهم أطباء الوحدة العلاج في بيوتهم، متوقعا أن يتزايد الإهتمام بالطريقة الجديدة في العلاج في مدن الخروب و علي منجلي و قرية صالح الدراجي بسبب المتاعب التي يتلقاها المرضى في الدخول للمستشفيات. العرض قدمه مسؤول الوحدة خلال يوم تحسيسي بشأن العلاج في المنزل نظمته بلدية الخروب و أشرف عليه رئيسها البروفيسور أبركان أمس بالمركز الثقافي أمحمد يزيد و حضره البروفيسور بروري مسؤول مصلحة الطب الداخلي بمستشفى بئر طرارية الجامعي بالعاصمة و نظيره البروفيسور رولا مسؤول ذات المصلحة بمستشفى قسنطينة الجامعي، و هما في نفس الوقت مسؤولان عن وحدتين للعلاج المنزلي تابعتين للمستشفيين الجامعيين، لهما تجربة سنوات في تقديم العلاج للمرضى في بيوتهم. البروفيسور أبركان رئيس بلدية الخروب في مداخلته قال أن المرضى يتعرضون لمخاطر إصابة بأمراض جديدة و هم على أسرة المستشفى، كما أنهم يكونون عرضة للإهمال إذا لم يتوفر مكان لمرافقيهم حتى يمكثوا بجوارهم في المستشفى يقومون على رعايتهم. المتابعة الطبية المنزلية للمريض تتم على أساس تقرير طبي ، يشير فيه الطبيب إلى المطلوب من أطباء وحدة العلاج المنزلي، و يقوم هؤلاء بالتنقل للمريض و عرض فكرة معالجته في بيته عليه و عندما يقبلها المريض و أهله تبدأ العملية بإخضاعه للعلاج من خلال زيارات أطباء الوحدة له في منزله في أوقات معينة لمعالجته دون أن يكون مضطرا للتنقل و التعب و الانتظار للحصول على سرير في المستشفى، و ربما يبقى هناك وحيدا، بينما يكون غير قادر على تدبير شؤونه بمفرده.