أدينا مباراة بطولية أمام السنافر ولكن الحظ خاننا - قال مدرب وفاق سطيف خير الدين مضوي أن مباراة الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية التي جمعت عشية أول أمس بين فريقه وضيفه شباب قسنطينة كانت جد صعبة، وهذا بالنظر لطموحات الفريقين ورغبتهما في اقتطاع تأشيرة التأهل، وأكد أن لاعبي فريقه أدوا ما عليهم، وبالتالي لا يمكن محاسبتهم، ذلك أنهم أدوا مباراة بطولية، والدليل على ذلك السيطرة التي فرضوها على المنافس رغم النقص العددي حيث تمكنوا من خلق عدة فرص كانت سانحة للتهديف، غير أن الحظ لم يكن بجانبهم. مضوي أوضح في نفس السياق بأن فريقه لعب بطريقة جيدة وكان بمقدوره كسب تأشيرة التأهل، غير أن السيدة الكأس اختارت شباب قسنطينة الذي نهنئه بالمناسبة، ونتمنى له حظا موفقا في بقية مباريات هذه المنافسة. النقطة السلبية في المباراة المذكورة حسب المدرب مضوي هي طرد المدافع زيتي الذي كان قاسيا حسبه زيادة على اصابة الثنائي جحنيط ودمو، مع العلم أن هذا الأخير تم نقله على جناح السرعة من طرف عناصر الحماية المدنية الى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور، قبل أن يتم تحويله الى عيادة أمراض الأنف والحنجرة لتلقي العلاج اللازم، وهذا بعد اصابته على مستوى الرأس عقب اصطدامه مع مدافع السنافر بارتي. وتجدر الاشارة أن المدرب خير الدين مضوي أجرى عدة تغييرات على التشكيلة التي واجهت السنافر مقارنة بالمباراة الفارطة أمام شباب عين فكرون، حيث أقحم اللاعب سيد علي العمري في الرواق الأيسر لتعويض الغابوني زي أوندو المصاب. ولعل جديد التشكيلة هي عودة المهاجم رشيد ناجي، وهذا لأول مرة خلال هذا الموسم، حيث تم اشراكه بديلا لمحمد طيايبة. المباراة المذكورة وبالرغم من الروح الرياضية التي ميزتها في مختلف أطوارها، عرفت لقطة سلبية في الدقيقة 14 بعد طرد المدافع زيتي حيث رشق أنصار الوفاق أرضية الملعب بمختلف المقذوفات الأمر الذي تسبب في اصابة اللاعب أكرم جحنيط اصابة خفيفة، وهي اللقطة التي دونها الحكم حيمودي، وبالتالي فإنه من المحتمل جدا أن يتعرض الفريق لعقوبة غياب الجمهور في المباراة القادمة أمام شباب بلوزداد برسم الجولة الثامنة عشر من البطولة الوطنية.