شهدت أمس عملية بيع التذاكر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الخاصة باللقاء الودي الذي سيجمع الخضر بسلوفينيا مساء اليوم، في إطار تحضيرات الفريق الوطني لمونديال البرازيل، إقبالا محتشما من طرف الأنصار، حيث فتحت إدارة المركب الأولمبي الشبابيك في حدود الساعة التاسعة صباحا، إلا أن إقبال الأنصار كان ضعيفا، مع تسجيل من حين لآخر توافد أعداد قليلة للأنصار أغلبهم من الأحياء والبلديات المجاورة لملعب مصطفى تشاكر. وقد خصصت إدارة المركب 03 شابيك بقيت شاغرة، حيث سجلنا حضور من حين لآخر التحاق مناصر أو مناصرين لاقتناء تذكرة إلى 03 تذاكر بعيدا عن الازدحام والفوضى، كما سجلنا حضور عدد قليل من الأنصار قادمين من أحياء مختلفة من العاصمة، و قد صرح عدد منهم للنصر بأنه رغم الطابع الودي للمباراة لكنهم سيناصرون المنتخب الوطني إلى غاية مونديال البرازيل، واشتكى البعض منهم من عدم تمكنهم من توفير المبلغ المالي الذي خصص للأنصار لمرافقة الخضر إلى البرازيل، كما أكد آخرون بأنهم حجزوا مقاعدهم في مونديال البرازيل وتنقلوا إلى البليدة لمناصرة الخضر في هذا اللقاء الودي ضد سلوفينيا. من جهة أخرى أكدت مصادر من الملعب بأن عدد التذاكر التي تم بيعها صباح أمس لم تتجاوز 03 آلاف تذكرة، وقد استمرت العملية مساء أمس كما تستمر عملية بيع التذاكر نهار اليوم على أن تغلق الشبابيك ساعات فقط قبل بداية اللقاء، ويتوقع أن لا تستنفذ كل التذاكر أمام الإقبال المحتشم للأنصار أمس نظرا للطابع الودي للمباراة ، هذا وقد طرحت إدارة المركب 35 ألف تذكرة للبيع حدد سعرها ب300 دينار بالنسبة للمدرجات غير المغطاة و 1000 دينار بالنسبة للمدرجات المغطاة، وقد شهدت عملية البيع تواجد العشرات من عناصر الأمن بمحيط الملعب قصد تنظيم العملية، لكن بالنظر إلى الطابع الودي للمباراة وهوية الفريق الذي سيواجهه الخضر، امتنع أغلب الأنصار عن اقتناء التذاكر ومتابعة اللقاء من المدرجات ولهذا جرت العملية في ظروف عادية، عكس اللقاءات الرسمية التي لعبها المنتخب الوطني بملعب تشاكر، وفي نفس السياق اتخذت إدارة المركب الأولمبي مصطفى تشاكر كل الإجراءات التنظيمية والوقائية لإجراء المقابلة في ظروف عادية، كما ستفتح المدرجات للأنصار بعد ظهر اليوم.