قدم آلات تصفية الكلى يضاعف معاناة المرضى بمستشفى نقاوس يشتكي مرضى القصور الكلوي بنقاوس وما جاورها من البلديات من معاناة في العلاج بسبب قدم آلات التصفية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لنقاوس، حيث اغتنم نهاية الأسبوع الماضي مرضى القصور الكلوي الزيارة التفقدية لوزير الصحة للمستشفى لطرح انشغالهم وأكد أحدهم أن المرضى يعانون بسبب قدم آلات التصفية وأوضح بأن الآلات كثيرا ما تتعرض لأعطاب ما ينعكس بشكل مباشر على المرضى الذين لا يتابعون حصص التصفية بطريقة منتظمة. وقال ذات المتحدث بأن مصلحة تصفية الكلى بمستشفى نقاوس لم تعد قادرة على استيعاب عدد المرضى نظرا للضغط الذي تعرفه والناتج عن توافد المرضى من مختلف البلديات المجاورة لعدم توفر مصالح للتصفية بالمؤسسات الاستشفائية ببلدياتهم على غرار مروانة وعين جاسر وبلديات أخرى، وناشد المرضى الوزير التدخل لتحسين وضعية العلاج. وكان وزير الصحة قد وجه تعليمات لمدير المؤسسة الاستشفائية من أجل تحسين ظروف العلاج لمرضى تصفية الكلى وتلقى توضيحات من طرف مدير المستشفى بانتظار وصول ثلاث آلات جديدة استفادت منها مصلحة مرضى الكلى حتى يتم تغطية العجز في التكفل بالمرضى الوافدين على المستشفى. يذكر أن وزير الصحة وعلى هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية باتنة كان قد أعلن عن مشاريع جديدة لتدعيم القطاع بمرافق تتمثل في أربع مستشفيات تتفاوت طاقتها الاستيعابية بين 120 إلى 240 سريرا في كل من عين التوتة، بريكة، مروانة، نقاوس إضافة لعيادة للتوليد في نقاوس ووعد بإنهاء أشغال إنجاز مستشفى رأس العيون في شهر نوفمبر من السنة الجارية على أقصى تقدير. ياسين.ع فلاحون متخوفون من أضرار قد تلحقهم بعد إنجاز سد تاقوست ببوزينة عبر مواطنون وخاصة منهم الفلاحون بقرية تاقوست ببلدية بوزينة جنوب ولاية باتنة عن مخاوفهم من أن تلحق بممتلكاتهم أضرار جراء إنجاز السد بالمنطقة وطالب هؤلاء بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق بالوقوف على الأضرار التي يمكن أن تنجم بعد إنجاز السد الكبير بالمنطقة. وفي هذا الصدد أشار المواطنون لتخوفاتهم من أن تلحق الأضرار بالأراضي الفلاحية وطالبوا بتعويض المتضررين لتمكينهم من استئناف نشاطهم قبل الشروع في إنجاز السد. من جهته رئيس دائرة بوزينة أكد ل"النصر" بأن كافة الإجراءات التعويضية ،فيما تعلق بمشروع السد الذي سينجز بتاقوست قد اتخذت سواء بالتعويض المالي أو بالتعويض العيني عن طريق منح أراضي أخرى للفلاحين كتعويض عن الأراضي التي سينجز بها السد ،مؤكدا بأنه لا يوجد أي إشكال. وفي سياق متصل أشار مدير الري والموارد المائية على هامش زيارة الوزير الأول بالنيابة في الأسبوع الماضي إلى سد تيمقاد عن انطلاق الأشغال بسد تاقوست من طرف مؤسسة تركية بشراكة جزائرية. يذكر أن مشروع تاقوست يسع لطاقة تجميع وتخزين كبيرة للماء وهو المشروع الذي يهدف لتوفير مياه السقي الفلاحي لبلدية بوزينة وما جورها من البلديات حتى المتواجدة منها بإقليم ولاية بسكرة وهو المشروع الذي استفادت منه الولاية إلى جانب مشروع آخر مماثل ببلدية أولاد سي سليمان في الجهة الغربية والمسجل هو الآخر لتوفير مياه الري الفلاحي لبلديات أولاد سي سليمان، نقاوس، سفيان، تاكسلانت، بومقر المعروفة بإنتاجها للمشمش والزيتون وغيرها من الثمار. ياسين.ع أحياء لم تشرب منذ نصف شهر ببريكة تعيش العشرات من العائلات ببلدية بريكة ولاية باتنة، أزمة عطش شديدة عقب غياب المياه عن حنفياتهم، حيث عبر هؤلاء عن استيائهم من هذه الوضعية نظرا لعدم تزودهم بالمياه الصالحة للشرب منذ قرابة 15 يوما ،ويحدث ذلك تزامنا مع ارتفاع محسوس لدرجة الحرارة. و طالب المواطنون من السلطات المحلية والمصالح الوصية ،بضرورة اتخاذ الإجراءات لمنع استمرار هذا الوضع، وبخصوص الأحياء المعنية بهذه الحالة فإن كلا من سكان حي "النصر، طريق سطيف، 1000 مسكن وطريق باتنة" يعانون مع هذه الأزمة. وينتظر هؤلاء المواطنون تدخل المصالح المعنية لإنهاء معاناتهم، حيث أنهم كانوا يتزودون بالمياه الصالحة للشرب بشكل عادي وطبيعي خلال الأيام الماضية قبل أن يتفاجأوا بغيابها دفعة واحدة طوال هذين الأسبوعين، وهو الوضع الذي أدى بهم إلى الاستنجاد بالخواص الذين يستغلون حاجتهم للمياه من أجل فرض أثمان باهظة تزيد من معاناة المواطنين. وفي هذا السياق فقد أكدت مصادر مسؤولة بأن هذه الأزمة لن تستمر طويلا وسيتم حل هذا المشكل خلال أيام، وهو الكلام ذاته الذي قاله مسؤولو وحدة الجزائرية للمياه ببريكة للمواطنين خلال استفسارهم على الوضع. وأوضحت المصادر ذاتها بأن سبب انقطاع المياه وتذبذبها بحنفيات المواطنين يرجع إلى أمور تقنية تتعلق بمعالجة مياه سد "كدية المدور" عقب ارتفاع منسوب المياه به خلال الأيام الماضية بعد الهطول الكثيف للأمطار، ومن المنتظر أن يتم إصلاح الوضع خلال فترة زمنية وجيزة حتى يرجع استهلاك المياه إلى وضعه الطبيعي مثلما اعتاد عليه المواطنون أضافت المصادر ذاتها