تواتي : سأخصص منحة مليون سنتيم لكل طفل لا يتجاوز دخل والديه 100 ألف دينار وعد موسى تواتي، مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات المقبلة، أمس الأحد، تخصيص منحة تقدر بمليون سنتيم لكل طفل لا يتجاوز دخل والديه 100 ألف دينار، إن تم التصويت له. وأضاف بأنه سيسعى لإدخال تعديلات تصب في خانة تحسين الإطار المعيشي والرقي بالأسرة والمجتمع مع تخصيص منحة معتبرة للمرأة الماكثة في البيت لكي تنشئ مجتمعا صالحا. مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية خلال تجمع شعبي جمعه بمناضلي حزبه والمتعاطفين معه احتضنته قاعة المحاضرات بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، وعد بالتركيز على العائلة والمجتمع ولم شمله، وتخصيص مبلغ مليون سنيتم لكل طفل في حالة حدوث الطلاق، واعد بتخصيص هذا المبلغ على أن يبقى الطفل في كنف أبويه وأسرته بشرط أن لا يتعدى دخلهما 100 ألف دج. ورأى بأن أغلب المشاكل العائلية التي تنتهي بالطلاق سببها مادي والظروف المعيشية الصعبة، لأن الدولة لم تتكفل بهذا الجانب وتتحمل مسؤولية ما يحدث من كوارث في المجتمع. تواتي جدد بأن شعار حزبه يتمثل في العدل والعدالة و هو يرافع من أجل انتخابات رئاسية نزيهة وتدارك ما ضيعه الشعب الجزائري من خلال تركه يقرر مصيره، ووعد بإمكانية استحداث ميثاق وطني يحدد مفهوم الدولة الجزائرية وواجباتها تجاه الشعب. ولمح إلى قيام بعض المرشحين استعمال المال القذر خلال الحملة الانتخابية الحالية من خلال استقطاب الحضور وملء القاعات وإغرائهم بالأموال والإطعام وتأجير الحافلات. و غازل تواتي السطايفية بالإشادة بأحداث الثامن ماي 45 ودورها في التمهيد لاندلاع ثورة أول نوفمبر ووعد بإرساء دولة قانون ومنح سلطة غير مشروطة للشعب الجزائري، و بأن الجزائر لم تعرف وجود رئيس للجمهورية بما تحمله الكلمة من معنى، حيث حكمها رؤساء دولة لأن الشعب ليس من قرر رئيسه، و المستعمر الفرنسي لا يزال يقرر من يكون خليفة الملك على حد قوله. و في نشاط جواري بولاية برج بوعريريج، تعهد تواتي أنه و في حال وصوله إلى قصر المرادية سيعمل على تحصين قواعد مؤسسات الدولة بمنحها الصلاحيات الكاملة و إبعادها عما وصفة بالتسيير الفردي و قال "سأبني دولة مؤسسات لا تخضع للأهواء الفردية " . و قدم موسى تواتي سيل من الوعود للشباب الذين التفوا من حوله، حيث انطلق مترجلا من مفترق الطرق « مونية « نحو أحد المقاهي و التقى بالمواطنين، أين تحدث عن برنامجه الذي أعطى بحسبه أهمية بالغة لجميع الفئات في المجتمع خصوصا فئة الشباب، و وعدهم بتقسيم فترة الخدمة الوطنية إلى ثلاث مراحل يستفيد فيها الشاب من التدريب العسكري و في نفس الوقت تكوين مهني بالإضافة إلى العمل الميداني الذي يتلقى فيه المجند راتب شهري، على أن تكون مدة كل مرحلة 06 أشهر، ليتخرج بعدها الشاب المجند بحرفة بعد إنهائه لفترة الخدمة الوطنية، يستفيد بعدها من الإدماج في منصب عمل، أو الحصول على منحة للبطالة في حال عدم توفر فرص العمل . و في تجمع ثالث بالمسيلة، دعا موسى تواتي من وصفهم بالسراق وناهبي أموال الجزائريين إلى التوقف عن نهب أبناء هذا الشعب إلى الرحيل. وأعفى تواتي الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة من المسؤولية، متهما جماعة المصالح التي قال أنها تقوم منذ الاستقلال بتنصيب الرؤساء. كما اتهم تواتي وزراء الحكومة بالضغط على المقاولين وأصحاب الأموال لتعبئة وتجنيد الشباب من أبناء الشعب لحضور تجمعات وكلاء الرئيس المترشح .