تجار بعين الكبيرة يحتجون على إقامة معرض الخيمة العملاقة تجمهر صباح أمس ، بجوار مركز البريد و المواصلات وسط مدينة عين الكبيرة ولاية سطيف، العشرات من تجار المدينة ،احتجاجا على نصب الخيمة العملاقة، في إطار التظاهرة التجارية و الاقتصادية التي تقوم بها مؤسسة المعارض و الصالونات، و هذا لما لهذه الخيمة حسبهم من تأثير سلبي على نشاطهم التجاري اليومي طوال أيام المعرض المقرر افتتاح فعالياته اليوم ويدوم 15 يوما . و خوفا من تطور الأمور و حدوث انزلاقات ،قامت مصالح الأمن بالتدخل لحماية الخيمة و للفريق المكلف بتنصيبها و إقناع المحتجين بالانصراف و الاتصال بالمصالح البلدية المعنية بمنح التسريح و رخص الإستغلال لمثل هذه المؤسسات و هو ما تم، حيث تنقلت جموع التجار المحتجين إلى مقر بلدية عين الكبيرة ،أين تم استقبال مجموعة ممثلة عنهم من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي حاول إقناعهم و إطلاعهم على الأطر و الطرق القانونية المتبعة في منح الرخص لإقامة مثل هذه المعارض على تراب البلدية،حيث قامت اللجنة البلدية المعنية بذلك يضيف المير وفقا للقانون الذي يخول بإقامة معرضين على الأكثر في السنة في نفس المدينة،بالإضافة إلى العائدات المالية للبلدية و الفائدة الاقتصادية الكبيرة التي ستعود على المدينة و سكانها و على التجار أنفسهم خلال أيام العرض . مع العلم أنه لا توجد أية نية من مسؤول الخيمة بعدم فتحها أمام الزوار في موعدها المحدد كونه يعمل في إطار قانوني و يحوز على كل الوثائق الضرورية من سجل تجاري و ترخيص الهيئات المعنية و دفع تكاليف الإيجار و غيرها ، ومن المقرر أن يفتح هذا المعرض أبوابه للزوار بداية من اليوم الثلاثاء . عبدالوهاب تمهاشت حجز أكثر من 13 قنطارا من أعواد التبغ المستعملة في تقليد مادة الشمة تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة حمام السخنة الواقعة جنوب شرق عاصمة الولاية سطيف، من إحباط عمليتي نقل لكميتين معتبرتين من مادة الشمة المقلدة، الأولى كانت عبارة عن أعواد نباتية من نوع التبغ المستعملة في عملية التقليد والتي بلغت 13,6 قنطارا، فيما كانت الثانية على شكل أكياس مقلدة موجهة للتسويق بلغت 1500 كيسا من نفس المادة ضبطت لدى صاحب مركبة نفعية بعد عملية مطاردة. العملية الأولى جاءت في وقت متأخر من ليلة أول أمس،حيث وبعد إجراء عملية مراقبة أمنية لإحدى الشاحنات التي كان يقودها أربعيني والتي كانت محملة بكمية معتبرة من أعواد التبغ المستعملة لتقليد مادة " الشمة " الإستهلاكية،حيث تم كشف تلك الحمولة رغم الظلام ،رغم أن صاحبها عمد إلى تمويهها بأغراض مختلفة. مصالح الشرطة قامت بإعداد ملف جزائي ضد المعني أحيل إلى النيابة من أجل البت فيه،فيما تمت العملية الثانية اثر تفطن عناصر إحدى الدوريات الوقائية لتحرك مريب لصاحب مركبة نفعية كانت تسلك الطريق الغابي غير المعبد الواقع جنوبالمدينة. الأمر الذي دفعهم إلى سلك ذات الطريق من أجل مراقبة حمولة تلك المركبة التي لم يمثل صاحبها لأوامرهم وهم بالفرار مباشرة بعد أن تفطن لتواجد عناصر الأمن لتقوم ذات الدورية بمطاردته والمطالبة بتطويق المكان من قبل كل الوحدات المتواجدة في الميدان. عملية المطاردة التي لم تستغرق وقتا طويلا،حيث أجبرت صاحب المركبة على التوقف بعد أن قام بمحاولات للتملص من رجال الشرطة للتخلص من حمولته، حيث ضبطت بحوزته كمية معتبرة من مادة الشمة المقلدة والمعبأة بأكياس تحمل علامة ذات جودة بلغ عددها 1539 كيسا بلاستيكيا بسعة 30 غرام كان يقوم بنقلها المعني بنية بيعها بطرق غير شرعية، الكمية المحجوزة سلمت لمصالح أملاك الدولة بالعلمة، فيما تم إعداد ملف جزائي ضد المخالف وفق ما يمليه القانون بتهمة نقل وحيازة مادة الشمة المعبأة لغرض البيع بدون رخصة مع تقليد علامة تجارية.