الرائد والوصيف على صفيح ساخن وفريقا باتنة يلعبان آخر الأوراق تستأنف أندية الرابطة الثانية ظهيرة الغد أجواء المنافسة، بعد توقف دام قرابة الشهر، استغله التقنيون والمسيرون لإعادة ضبط الأمور، تحسبا لتجسيد الأهداف المسطرة على مستوى القطبين، حيث ستكون ترويكا المقدمة في أوضاع متباينة، لاضطرار الرائد بلعباس والوصيف لازمو اللعب خارج الديار أمام على التوالي الخروبوبوسعادة، الباحثين عن نقاط تخول لهما ركوب قارب النجاة، قبل خمس جولات عن إسدال الستار على فعاليات الموسم. في حين يستفيد النهد من العوامل الكلاسيكية بمناسبة استضافته مولودية سعيدة في مباراة أحادية الأهمية، وتصب جميع معطياتها في صالح تشكيلة إفتسان، على النقيض من اتحاد الشاوية المقبل على اجتياز منعرج خطير، عند تنقله إلى مروانة لمواجهة أمل يسعى لجعل المباراة محطة لاستعادة نشوة الانتصار والابتعاد أكثر عن منطقة الجاذبية، وبالنظر لطموحات الفريقين وطابع الديربي فإن كل الاحتمالات واردة وكفة الأكثر رغبة في الفوز وجاهزية ستكون أرجح. وذات التوابل ستكون حاضرة بتلمسان في القمة التي تجمع الوداد المحلي باتحاد البليدة، حيث أن الخطأ ممنوع والخاسر سيرهن حظوظه في لعب ورقة الصعود. وفي القاعدة الخلفية سيكون فريقا ولاية باتنة المولودية والشباب، طرفان فاعلان في معادلة البقاء، البوبية بمناسبة استضافتها اتحاد حجوط المصدوم بخصم ثلاث نقاط من رصيده، ما يجعل فوز أشبال تبيب يخرجهم من «مثلث بارمودا»، في الوقت الذي يلعب الكاب آخر أوراقه في معركة البقاء عند حلوله ضيفا على اتحاد عنابة المحكوم عليه بتحقيق الفوز ولا شيء سواه لإبقاء أمل البقاء قائما، وفي انتظار معرفة النتيجة النهائية للمقابلتين، تجدر الإشارة إلى أن تضييع نقاطا إضافية في هذا المنعرج سيقرب صاحبه من قسم الهواة. نورالدين - ت