السنافر يبحثون عن التدارك والتصالح مع الأنصار عبر بوابة بلوزداد يسعى النادي الرياضي القسنطيني إلى إنعاش حظوظه في ضمان مشاركة قارية الموسم القادم، من خلال العودة بكامل الزاد من بلوزداد، وكل المعطيات في صالح أشبال سيموندي، بالنظر إلى الضغط الكبير الذي يعاني منه لاعبو شباب بلوزداد، الذين يمرون بمرحلة صعبة، ومن بين النقاط الإيجابية للسنافر في مباراة اليوم، دخولهم بتشكيلة شبه مكتملة، على أن يكون بزاز الغائب الوحيد، بعد أن أنهى برنامج إعادة التأهيل، و تخلص نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها، و سيسجل حضوره في المباراة المقبلة أمام أمل الأربعاء. وكان مدرب السنافر برنارد سيموندي قد عاين منافسه شباب بلوزداد، بعد أن تحصل على أشرطة مبارياته، و وقف على نقاط قوته وضعفه، و على ضوئها ضبط التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها، حيث أن حراسة المرمى ستسند إلى الحارس الدولي سي محمد سيدريك، الذي سيبحث عن التألق و قيادة فريقه إلى تحقيق نتيجة إيجابية، أما ثلاثي الدفاع سيكون بوهنة و بيرتي و معيزة، و رباعي وسط الميدان جيل و سامر وعلاق في الاسترجاع و زرداب في صناعة اللعب، أما مهمة هز شباك بلوزداد سيتكفل بها الثلاثي بولمدايس و سايح وحديوش. وكانت التشكيلة القسنطينية قد شدت الرحال عشية أمس إلى الجزائر العاصمة، أين أقامت الليلة بفندق الهيلتون، بعد أن أجرت آخر مران لها صبيحة أمس بملحق الشهيد حملاوي، وهي الحصة التي لم تدم سوى حوالي 40 دقيقة وكانت مخصصة للجانبين التقني و التكتيكي، علما و أن الأمين العام سليم مجمج قد تنقل مع التشكيلة و هو ما يؤكد عودته إلى الفريق. وحسب مصادر مقربة من بيت السنافر فإن إدارة الفريق قررت تخصيص منحة معتبرة من أجل تحفيز لاعبيها على العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، حيث رصدت منحة تقدر ب10 ملايين سنتيم مقابل الفوز، علما و أن رفقاء بولمدايس يدينون برواتب ثلاثة أشهر، و الإدارة أكدت لهم أنه سيتم دراستها خلال الجمعية العامة للشركة المزمع إجراؤها يوم 30 أفريل الجاري بفندق الحسين.