الدرك يحقق في مشروع 25 فيلا تابع لديوان الترقية والتسيير العقاري كشف مصدر موثوق ل " النصر " أن فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني قد باشرت تحقيقاتها، في مشروع إنجاز 25 فيلا من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تبسة بطريق المطار بعاصمة الولاية بغلاف مالي يقارب ال 90 مليار سنتيم . وهو المشروع الذي ألغته المديرة السابقة لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تبسة ،عقب تعيينها في منصبها بداية السنة الجارية لفترة لم تتعد 45 يوما ، وحسب ذات المصدر فإن إلغاء المشروع من طرف المديرة السابقة كان مرده الخروقات المسجلة فيه ،ومنها عملية بيع الاستفادة من طرف مستفيدين لمشروع سكني ترقوي لم يدرج ضمن البيع بالمزاد لعلني طبقا للقانون. و أوضح المصدر نفسه أنه تم التحقيق مع رئيس المصلحة التجارية ورئيس مصلحة إعادة الاعتبار للحظيرة ، الأمين العام للفرع النقابي، وأشار مصدرنا إلى أن أصابع الاتهام في أغلب هذه التجاوزات المسجلة في المشروع المذكور كانت نتيجة للتجاوزات التي شابت العملية، ومنها عدم المرور على الإجراءات القانونية للمزاد العلني ، حيث سلمت شهادات الاستفادة للمستفيدين، إلا أن بعضهم قام ببيعها مباشرة نظير الفارق المالي ، مع الإشارة أن ثمن الفيلا الواحدة يفوق ال 3ملايير سنتيم. ع/نصيب سكان طريق ثليجان و الحي البلدي بالشريعة يحتجون قام يوم أمس سكان طريق ثليجان بإغلاق الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين بلديتي بئر العاتر والشريعة والذي يمر بالبلدة ،بإضرام النار في العجلات المطاطية ووضع الحجارة والمتاريس . حيث تجمع السكان منذ الصباح إلى غاية منتصف النهار ثم تفرق الجمع ،لكن ظلت الطريق مغلقة في وجه السيارات والعربات بمختلف أنواعها ، ويأتي هذا الاحتجاج حسب بعض المواطنين في ظل الاستياء من المقاول المكلف بإنجاز الطريق المزدوج بمقر البلدية ، حيث عبر سكان الحي ومستعملو الطريق عن تذمرهم لسوء الانجاز وغياب الرقابة الفعلية وكثرة الأتربة والغبار ،وهو ما أثر على السكان و خاصة الأطفال بتسجيل حالات تضيق في التنفس . وقد تدخل رئيس الدائرة وعقد لقاء مع ممثلي المحتجين ووعدهم باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتخاذلين والمتقاعسين في إنجاز المشروع الذين لم يأخذوا انشغالات المواطن بعين الاعتبار. و في نفس اليوم نظم سكان الحي البلدي الوقائي رقم 05 المجاور للمركب الرياضي لبلدية الشريعة بدورهم، وقفة احتجاجية بسبب انتشار القمامة والجرذان والحشرات الضارة والزواحف السامة بالحي وغياب الإنارة العمومية و تسرب مياه الصرف الحي ، حيث حولت هذه الأوضاع حياة السكان إلى جحيم لا يطاق لاسيما مع ارتفاع الحرارة ، و قد تنقلوا إلى مقر البلدية ولكنهم لم يجدوا رئيسها ولا أعضاءها باستثناء الأمين العام للبلدية الذي وعدهم بنقل انشغالاتهم إلى السلطات المعنية . ويؤكد سكان الحي المذكور أن انتشار القمامة والحشائش الضارة وسط الحي أدى إلى تزايد مخيف للزواحف السامة خاصة الثعابين والجرذان وانتشار أسراب الناموس والعقارب ،التي أكد السكان أنها أصبحت تقتحم بيوتهم بدليل تعرض طفل إلى لدغة سامة على مستوى الفم استلزمت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج . و طالب السكان بإصلاح الإنارة العمومية التي دخلت في عطلة طويلة المدى بالحي، بسبب عدم وجود مخزون للمصابيح على مستوى البلدية مثلما أكده عضو بالمجلس البلدي للسكان.