200 عائلة بالحمراء تفتقر لأبسط متطلبات الحياة طالب سكان تجمع الحمراء ،التابع لبلدية سيدي عقبة ،السلطات المحلية بإلتفاتة جادة تخرج منطقتهم من العزلة التي طال أمدها ، معتبرين أن مناشداتهم المتكررة المتعلقة بتخصيص مشاريع تنموية لم تجد آذانا صاغية في السابق. وأكد السكان أن تجمعهم الذي يضم قرابة 200 عائلة خارج مجال التغطية ويعاني قاطنوه من عزلة تامة في ظل افتقارهم لأبسط ضروريات الحياة البدائية، مشيرين إلى انعدام مياه الشرب ،بحيث يتزودون من المياه المخصصة للسقي الفلاحي رغم عدم مراقبتها صحيا، غياب الكهرباء الفلاحية ،أجبر بعض المستثمرين على جلبها من مناطق مجاورة مقابل مبالغ مادية معتبرة للحد من أزمة المازوت، و العائلات المقيمة على استعمال وسائل الإضاءة التقليدية. وفي ظل انعدام قاعة للعلاج ،يضطر المصابون بالتسممات العقربية إلى قطع المسافة باتجاه المؤسسة الإستشفائية بمركز البلدية لتلقى العلاج اللازم، أو اللجوء إلى الطب البديل ماجعل معاناتهم مضاعفة شملت ما يقارب من 80 متمدرسا في مختلف الأطوار، الذين يضطرون يوميا إلى قطع مسافة 14 كلم سيرا على الأقدام للوصول إلى مؤسساتهم التربوية في الطور الابتدائي بكل من قرية الحراية ببلدية عين الناقة وبقرية قرطة بسيدي عقبة. فيما يتوقف المتمدرسون في بقية الأطوار على محور الوطني رقم83 مقابل مدخل الحراية لأخذ وسيلة نقل أخرى رغم المخاطر التي تتهددهم يوميا جراء الكثافة المرورية التي يعرفها الوطني المذكور ووقوع العديد من الحوادث ، وذلك جراء الوضعية المتدهورة لمسالك التجمع بحيث يرفض الناقلون استعماله تفاديا للأعطاب التي كثيرا ما أضرت بالمركبات. وتتضاعف معاناة التلاميذ والسكان معا أثناء التقلبات الجوية أين يتحول التجمع إلى برك من الأوحال والسيول الجارفة تستحيل من خلاله الحركة، مما يجبر العائلات المقيمة في الحالات القصوى اللجوء إلى الجرارات الفلاحية أو الأحمرة أحيانا .هذه الوضعية دفعت بالسكان إلى مطالبة السلطات المحلية مرارا إلى النظر في معاناتهم المتعددة الأوجه خاصة ما تعلق بشق طريق معبد يفك عنهم العزلة الخانقة.انشغال السكان طرحناه على مسؤول محلي ، أكد أن التجمع برمج في إطار مشاريع التنمية الريفية لتحسين الإطار المعيشي لسكانه ورفع الغبن عنهم، خاصة ما تعلق بضروريات الحياة. ع- بوسنة حبس ثلاثيني بتهمة النصب والإحتيال وتوقيف آخر بتهمة خيانة الأمانة تمكنت عناصر الأمن الحضري الرابع ببسكرة أول أمس من توقيف شخص 35 سنة بعد الشكوى التي تقدم بها سائقا سيارة أجرة تفيد بتعرضهما إلى عملية نصب واحتيال من قبل الموقوف المتورط في القضيتين . في الأولى نصب من خلالها على سائق سيارة أجرة ،حيث طلب منه نقله إلى مدينة الحاجب ، من أجل إيصال زوجته الحامل إلى مسكن والدها الذي وافته المنية ، و في معرض حديثه معه أوهمه بأنه إطار بأحد البنوك ببسكرة و عرض عليه مد يد المساعدة إذ كان يرغب في أخذ قرض من البنك ، و في طريقهما طلب المتهم من الضحية مبلغا من المال قدره (3000 دج) لشراء بعض الأغراض على أن يرجعه له بمجرد وصوله إلى المسكن ، و عند مرورهما بأحد المحلات التجارية طلب منه التوقف من أجل شراء بعض الأغراض ، و بنزوله إختفى فجأة ليدرك السائق أنه وقع ضحية نصب و احتيال. و بنفس الطريقة قام المتهم أيضا بالإحتيال على سائق سيارة أجرة آخر أوهمه هذه المرة بأنه ضابط شرطة و بنفس السيناريو الذي إستخدمه مع الضحية الأولى سلب منه مبلغا من المال و هاتف نقال ،لتفتح المصالح المذكورة تحقيقا في القضيتين ، أسفر بتكثيف عملية البحث و التحري بالإستناد إلى الأوصاف التي قدمها الضحيتين من توقيف الفاعل ، و بعرضه على الضحيتين تعرفا عليه بسهولة ، لينجز له ملف جزائي بموضوع النصب و الإحتيال و انتحال صفة الغير و بتقديمه للعدالة صدر في حقه أمر إيداع . نفس المصالح وعلى إثر شكوى تقدمت بها امرأة تتضمن قيامها بإعارة سيارتها إلى أحد معارفها لقضاء حاجة خاصة به ، إلا أنه تأخر عن إرجاعها في الموعد المتفق عليه ، و هو ما أدخل الشك في نفسها لتقوم بالإتصال به هاتفيا ، أين رفض إرجاع السيارة ، و عند إتصالها به ثانية أغلق الهاتف ، و بتحديد هويته وهو البالغ من العمر (25 سنة) تم الترصد له و نصب كمين ما مكن من توقيفه على متن السيارة المذكورة و هو بصدد مغادرة تراب الولاية ، و عليه تم استرجاع المركبة ، و تحويل المشكو منه إلى المصلحة ، أين أنجز له ملف جزائي بموضوع خيانة الأمانة ، و بتقديمه أمام النيابة صدر في حقه إستدعاء مباشر .