هرادة عازم على ترسيم قرار الاستقالة خلال الجمعية العامة أنا مستقيل، بهذه العبارة رد علينا رئيس مولودية العلمة عراس هرادة، نافيا أن يكون قد تراجع عن قرار رحيله، كما تروج له بعض الأطراف المعروفة في العلمة، و التي تستعمل - حسب قوله- بعض الجهات الإعلامية، من خلال التأكيد على عمل هرادة سريا وأن إعلانه الرحيل لا يعدو أكثر من سيناريو للضغط على المسؤولين الولائيين و المحليين لصب الأموال في خزينة الفريق.ففي حديثه معنا أكد هرادة بأنه لن يتلاعب بمشاعر الأنصار الأوفياء:" الجميع يعرف السبب الحقيقي و الظروف التي دفعتني لاتخاذ هذا القرار الذي قد يكون فرصة كبيرة لرئيس آخر لاستكمال ما تم تحقيقه"، وتساءل في ذات السياق عن حقيقة ما يدور من أسئلة هنا و هناك حول مستقبل و مصير الفريق و التحضير للموسم القادم، ما دام الوقت يسمح - حسبه- بالانتداب و التسريح و غيرهما من العمليات التي يمكن أن تضمن تحضيرا جيدا، نافيا أن يكون قد اتفق مع جيل أكورسي على أي شيء، لأن نية الاستقالة كانت موجودة حتى قبل نهاية البطولة، ولهذا لم يتسرع لا في الانتداب لا في التسريح،مستدلا باللاعب برشيش الذي لم يقرر بشأنه أي شيء، وهو ما يمكن أن يقال عن باقي أعضاء الفريق. كما اعتبر هرادة تاريخ 12 جوان آخر يوم يربطه بمولودية العلمة كرئيس، مؤكدا بأنه سيظل وفيا له و أنه سيساعد الرئيس الجديد و يمده بكل المعلومات التي يحتاجها مهما كانت، و أن حضوره حفل التكريم الذي أقامته البلدية على شرف الفريق لا يعني أكثر من أنه حضور برتوكولي، والوقوف أيضا مع المجموعة إلى أن يتشكل المكتب الجديد. عبد الوهاب تمهاشت