العربي غزال يرصد تاريخ الأزجال في كتاب "مسيرة فنان مع موشحات قسنطينة و الأزجال" كشف المطرب القسنطيني العربي غزال عن مؤلفه الموسوم "مسيرة فنان مع موشحات قسنطينة و الأزجال"الذي أكد بأنه بصدد وضع الرتوشات الأخيرة عليه، مشيرا إلى احتوائه على حوالي 50 موشحا من أهم ما تغنى به المطربون بالمنطقة المغاربية. و أوضح الفنان في اتصال بالنصر بأنه حاول تصحيح الأخطاء الشائعة في الموشح مع تسليط الضوء على الزجل و بشكل خاص نوع "البوري"الذي قال عنه أنه يشبه الشعر الشعبي في تركيبته الشعرية. و شرح مسترسلا بأن ثمة زجل شقيق الموّشح و آخر يعرف محليا بالبوري معددا خصوصيات كل صنف. و ذكر محدثنا بأن الشطر الأول من الكتاب يحمل لمحة تاريخية موجزة عن الموشح و الزجل القسنطيني، فيما يحتوي الشطر الثاني على شروحات علمية موسيقية لتبسيط عملية استيعابها لهواة و عشاق هذا اللون. العربي غزال عضو الجوقين الجهوي و الوطني للموسيقى الأندلسية كشف أيضا عن ألبومين جديدين، يحتوي كل واحد مهما على 5قصائد، استوحى الخمسة الأولى من المكناسية التي أدخل عليها حسبه لمسة و روح الموسيقى القسنطينية، أما الثانية فاستلهمها من التراث المحلي منها "مذبل لعيان يا الورشان"،"خاطري بالجفا تعذب" و "يا حمام"، مردفا بأنه سيدخل إلى الأستوديو قريبا لتسجيل ألبوميه الجديدين، الذين سينزلان إلى السوق قبل نهاية السنة الجارية. و عن مشاريعه ضمن الجوق الوطني للموسيقى الأندلسية الذي يرأسه الفنان سمير بوكريديرة، ذكر العربي غزال بأنهم و باقي أعضاء الجوق يتدربون حاليا على عمل جديد لتقديمه خلال المهرجانين الوطني و الدولي للمالوف بالإضافة إلى مهرجان الموسيقى الأندلسية بالعاصمة و المتمثل في موّشح بعدة طبوع، و هي تجربة جديدة يقول محدثنا بعد أن كان الموشح يعزف فيما يسمى ببيت واحد أو طابع واحد. مشروع الجوق الوطني الجديد يتكوّن من مقطوعات لن تخرج عن طابع الحسين الديل، الزيدان، المزموم مع توشية الكمال. و من جهة أخرى أشرف الفنان مع بعض أعضاء الجوق الوطني بحر الأسبوع المنصرم بالمعهد البلدي للموسيقى عبد المؤمن بن طوبال بقسنطينة على عرض تجريبي ينشطه تلاميذ المعهد في إطار العروض التقييمية المنظمة عموما في نهاية كل سنة، و ذلك لأجل منحهم فرصة الاحتكاك بالموسيقيين المحترفين و تزويدهم بالنصائح و الخبرات.