ترحيل و إعادة إسكان 679 عائلة ب 3 بلديات ابتداء من الغد قررت السلطات بولاية تبسة ترحيل 679 عائلة تقطن بمساكن غير لائقة وإعادة إسكانها في مساكن جديدة بداية من الغد وذلك عبر 3 بلديات،واستنادا لخلية الإعلام والاتصال بولاية تبسة، فإن هذه العملية التي تندرج في إطار امتصاص السكن الهش ستنطلق بداية من الغد ببلدية الشريعة وكذا بئر العاتر وثليجان. و ينتظر هدم 276 مسكن بحي المتقن وشبوكي1 و2 وحي القواسمية، وإعادة إسكان عائلاتها في عمارات بطريق ثليجان ،وسبق للمعنيين أن سددوا مستحقاتهم التي تقارب 10 ملايين سنتيم منذ الأسبوع الفارط،وستتفرع العملية لبلدية ثليجان التي تدعمت بحصة 31 مسكنا جديدا بحي عباد الزين، وذلك لإزالة السكن الهش على مستوى حي العربي التبسي،فيما ينتظر إعادة ترحيل 372 عائلة إلى مساكن جديدة بعدة أحياء ببلدية بئر العاتر . وتحصي ولاية تبسة أزيد من 25 ألف مسكن هش متضرر بدرجات مختلفة منها 7 آلاف مسكن في حالة تدهور متقدمة، وتتطلب حلولا عاجلة لإعادة إسكان أصحابها الذين يعانون في كل الفصول،وسبق لهم أن استعجلوا السلطات في أكثر من مناسبة لتسليمهم المساكن الجديدة. مع العلم أن السلطات شرعت منذ عدة سنوات في امتصاص هذا النوع من السكن غير اللائق من خلال تخصيص عدة برامج في هذا الشأن،فقد خصص البرنامج الخماسي 2004/2009 مثلا 7 آلاف وحدة لمعالجة السكن الهش،كما استفادت الولاية برسم البرنامج الخماسي 2010/2014 من 25 ألف مسكن بينها 12500 وحدة عمومية إيجارية. ورغم هذه البرامج المختلفة التي انتهى عدد منها وسلم للمعنيين، إلا أن أزمة السكن تبقى بارزة والسكن يبقى المطلوب رقم واحد في هذه الولاية،إذا علمنا أن المصالح المختصة كانت تحصي أكثر من 52 ألف طلب مودع بالبلديات ال 28 والدوائر ال 12،وقد خضع 35 ألف ملف منها للدراسة ومنحت ل 9 آلاف قرارات للاستفادة. الجموعي ساكر سكان بالشريعة يغلقون طريق تبسة - خنشلة إحتجاجا على جفاف حنفياتهم أقدم نهار أمس عدد من المواطنين القاطنين بمدينة الشريعة، على غلق جزء من الطريق الرابط بين الشريعة وتبسة، وذلك على خلفية جفاف حنفياتهم خلال الأيام الأخيرة،وفضل عدد من هؤلاء المحتجين إضرام النار في العجلات المطاطية وعرقلة حركة المرور،مانعين مستعملي هذا الطريق من التوجه إلى خنشلة أو تبسة. وذكر هؤلاء أنهم ملوا الوعود وباتت معاناتهم تتكرر كلما حل فصل الصيف، وطالبوا السلطات المحلية والجزائرية للمياه، توفير مياه الشرب وتوزيعها بانتظام وعلى جميع الأحياء. وسبق أن نفذ المحتجون من ساكني حي البلدية وقرية مخلوفي في حدود الساعة السابعة من مساء أول أمس، وقفة احتجاجية بالقرب من مقر البلدية، قاموا خلالها بغلق الطريق الرابط بين بلديتي الشريعة وثليجان ،احتجاجا على جفاف حنفياتهم وتراجع الكمية الموجهة إليهم في المدة الأخيرة. وفي سياق متصل وصف مدير مؤسسة الجزائرية للمياه في إتصال به ، الوضع بالصعب ببلدية الشريعة التي تعتبر من أكثر المناطق المهددة بالعطش بالنظر لجفاف بعض الآبار، وهو الأمر الذي دفع بمصالح الجزائرية للمياه إلى تعديل برنامج التوزيع الذي يخضع للإمكانيات المتوفرة ولحجم المياه المنتجة. وقد ساهم جفاف البئر القريبة من الملعب البلدي الذي كان يمون حيي قرية مخلوفي والبلدية في تراجع الحصة الموجهة لمواطني الحيين، وتعهدت المؤسسة بضخ مياه الشرب مرة كل 4 أيام للحيين بالنظر للظروف السالفة الذكر وهو ما يرفضه السكان. وكشف المتحدث أن الآمال معقودة على بئر جديد لا زال قيد الانجاز لتحسين التوزيع مستقبلا، في حال فاقت قدراته الإنتاجية ال 20 لترا في الثانية. و نظرا لصعوبة الوضع بمدينة الشريعة، فإن بعض المصادر لا تستبعد تنظيم يوم دراسي لتدارس وضعية المياه بهذه البلدية والبحث عن الحلول لمعضلة جفاف وغور مياه عدة آبار بهذه المناطق. تجدر الإشارة، إلى أن مؤسسة الجزائرية للمياه بتبسة، كانت قد دقت قبل أيام ناقوس الخطر في ما يخص التزود بمياه الشرب بعدة بلديات،بحيث وصفت الوضع بالصعب ودعت المواطنين بعدة بلديات وبالأخص بلدية الشريعة إلى تفهم الإجراءات المتخذة في هذا الباب بسبب الجفاف وغور المياه الجوفية التي تعتمد عليها الولاية بصفة كلية في تزويد المواطنين،مشيرة إلى أنها قد تراجع مدة التموين الأسبوعية وذلك حسب الكمية المتوفرة من هذه المادة الحيوية. الجموعي ساكر أشرار يكبّلون سيدة و يستولون على مصوغاتها و مبلغ مالي من داخل منزلها تعرضت امرأة ليلة أول أمس إلى عملية سرقة من داخل منزلها من طرف مجهولين ،بعد أن دخلوا المنزل عن طريق التسلق وقاموا بتكبيلها بواسطة حبل والاعتداء عليها وهددوها بسلاح أبيض"سكين" و تمكنوا من سرقة مصوغاتها و مبلغ مالي . وعقب تقدمها بشكوى إلى مصالح الأمن الحضري الأول بتبسة فتحت تحقيقا معمقا في القضية ، حيث تنقلوا إلى عين المكان رفقة عناصر الشرطة العلمية و اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ،و بعد تعميم الأبحاث و التحريات تم التعرف على أحد المشتبه فيهم و هو شخص يبلغ من العمر 33 سنة يقطن بالقرب من منزل الضحية، و دائم الجلوس أمام منزلها. و بعد التعرف على مكان تواجده تم توقيفه في بلدية بئر الذهب و تحويله إلى مقر الأمن الحضري وفتح تحقيق معه أسفر على إنكاره في البداية قبل أن يعترف بالجرم و يقر بأسماء شريكيه اللذين تم التعرف عليهما و البحث جار عنهما إلى حين توقيفهما ، و بعد اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تم اتخاذ ضد السالف الذكر ملف الإجراءات الجزائية و تقديمه أمام العدالة أين صدر في حقه أمر إيداع بالحبس المؤقت.