كشف مصدر مطلع من مديرية التعمير لولاية تبسة أن مصالحها قد أحصت 7584 سكنا هشا وغير لائق للاسكان بولاية تبسة موزعا على 25 بلدية من مجموع 28 بلدية بالولاية واوضحت ذات المصادر أن هذه السكنات المتدهورة التي تقطنها أكثر من 8000 عائلة متناثرة وتتواجد ب 126حيا متباينا من حيث هشاشتها ومن حيث صلاحيتها للسكن وتبعا لوضعيتها تحدد لاحقا آلية الاستفادة من دعم الدولة، إما عن طريق الترميم فقط أو الازالة واعادة البناء أو الترحيل والتعويض وغيرها من الآليات. وقد جاء ذلك في اطار توجيهات الدولة الرامية الى التكفل بملف السكن الهش وايجاد حلول جذرية له تمهيدا لرصد اعانات قصد تحسين الاطار المعيشي لتلك العائلات من خلال برمجة عدد من العمليات المتعلقة بترميم السكنات التي تحتاج الى ترميم أو تهديمها واعادة بناءها واسكان تلك العائلات وقد سبق لذات المصالح أن برمجت عدة عمليات لاعادة الاعتبار ل 09 أحياء في كل من تبسة، بئر العاتر، الشريعة، الونزة ما بين سنوات 2000 و2007 وهي العمليات الممولة من طرف البنك العالمي عن طريق قرض موجه لمعالجة مشكلة السكن غير اللائق وقد حققت تلك العمليات نتائج جيدة خاصة على محور المدينة المنجمية الونزة. كما استفادت الولاية أواخر العام الماضي والى غاية السداسي الجاري من السنة الحالية من حصة سكنية تقارب 2500 سكن في اطار برنامج الانعاش ودعم النمو، موجهة أساسا لامتصاص السكن غير اللائق بالولاية وفي حال تجسيد هذه الحصة ستقلص السكنات الهشة بالولاية الى حدود 5084 سكنا. ذات المصدر أكد لنا بأن قرابة ال 1000 إعانة دخلت حيز التطبيق بعد تحديد الاحياء التي ستمسها العملية بكل من تبسة، الونزة، الشريعة، الكويف، بئر العاتر، فيما يرتقب الشروع في الحصة المتبقية حال الانتهاء من الاجراءات الادارية. تجدر الاشارة الى أن مديرية التعمير كانت قد استفادت السنة الماضية من 20 عملية للتهيئة الحضرية، من المقرر أن تمس ما يقارب ال 245 حيا بالولاية وهي حصة موجهة للأحياء التي لا تتوفر على الانارة والمساحات الخضراء وشبكات الصرف الصحي وشبكة الماء الشروب وغيرها من العمليات.