اللواء بوسطيلة يتفقد جاهزية قوات الدرك في تأمين الحدود الشرقية قام نهار أمس الثلاثاء، قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، بزيارة ميدانية لولاية تبسة تفقد خلالها جملة من المشاريع التابعة لقطاعه،و خلال هذه الزيارة عاين اللواء بوسطيلة سير الأشغال وتقدمها في عدة مشاريع وهياكل تدعم بها سلاح الدرك في إطار الإستراتيجية المنتهجة من طرف القيادة لرفع نسبة التغطية الأمنية وتعزيز الأمن بالشريط الحدودي ومحاصرة الجريمة المنظمة بكل أشكالها. ووقف بالمناسبة على مدى جاهزية عناصر الدرك المنتشرين عبر الشريط الحدودي من حرس وحدات تدخل ومجموعة إقليمية. وكانت أول محطة عاينها اللواء بوسطيلة، مشروع توسعة وتجديد مقر حرس الحدود بمنطقة بوشبكة الحدودية وهو الهيكل الذي عهدت لعناصره مهمة التدخل السريع ومراقبة الحدود وحمايتها من التهريب والجريمة المنظمة. وسجلت المصالح المعنية في هذا الشأن إنجاز 16 مركزا متقدما ومركزين للمراقبة تم تدعيمهما بكاميرات حرارية تعمل ليل نهار. وشدد بوسطيلة أثناء وقوفه على سير الأشغال بمشروع مركز تدريب الدرك الوطني بمنطقة عين زروق على ضرورة الانتهاء من الإنجاز في الآجال المحددة و التقيّد بالمواصفات المطلوبة بالنسبة لهذا الهيكل الذي سينجز على مساحة تقارب 42 هكتارا بعدما خصص لإنجازه ما يفوق 404 ملايير سنتيم، ويرتقب أن يكون مركز تدريب مهم بالنسبة لولاية تبسة وعدة ولايات شرقية إذ سيسمح بعد الانتهاء من إنجازه بتدريب ما يقارب 1536 دركيا سنويا. وكانت ثالث محطة لقائد الدرك الوطني، مقر مجموعة التدخل السريع بطريق قسنطينة، التي شدد فيها على ضرورة إتمامه في الآجال المحددة. و في وحدة سرية الطرقات أعطيت إشارة انطلاق عمل مدرج السرب الجوي الذي دخل الخدمة بداية من أمس. تجدر الإشارة إلى أن اللواء بوسطيلة كان قد حل في زيارة مماثلة نهاية شهر ديسمبر 2012، أين قام بتدشين مشروع انجاز مقر جديد لقيادة الدائرة الجهوية الخامسة لحرس الحدود ببلدية العوينات وهو الهيكل الذي سيشرف القائمون عليه على تأمين الحدود الشرقية البرية بثلاث ولايات هي تبسة و سوق أهراس و الطارف وذلك من أجل تخفيف الضغط على الوحدة الجوية المتواجدة بولاية عنابة.