البرد يلحق خسائر معتبرة بالأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية والدواجن خلفت الأمطار الرعدية المصحوبة بحبات البرد التي تساقطت ليلة أول أمس لأكثر من نصف ساعة على العديد من المناطق الغربية لولاية خنشلة، خسائر معتبرة في الأشجار المثمرة كالمشمش والكرز، حسب ما ذكره فلاحون من عدة مناطق، إلى جانب إلحاق خسائر بمحاصيل القمح والشعير التي لازالت قائمة لاسيما ببلديات الرميلة، قايس، متوسة، بغاي ، طامزة، أنسيغة والحامة. كما تسببت هذه الأمطار الغزيرة ، إلى جانب قطع وشل حركة المرور على مستوى العديد من المحاور والطرقات الوطنية، في إتلاف وتحطيم زجاج المركبات التي كانت في مواقف خارجية ساعة تساقط حبات البرد. وفي مدينة خنشلة فقد غمرت مياه الأمطار القوية عدة منازل وسط المدينة وبطريق زوي وطريق بغاي، إلى جانب تشكل برك مائية جراء انسداد البالوعات التي كانت صبيحة أمس محل تدخلات عمال البلدية والأشغال العمومية لإزالة الأتربة والأوحال التي جرفتها السيول. كما تسببت موجة الأمطار الطوفانية المصحوبة بالبرد عشية أمس الأول بمنطقة بيضاء برج جنوب ولاية سطيف في إتلاف محاصيل زراعية وخضروات موسمية، حيث حصدتها عن آخرها مخلفة كارثة طبيعية كبيرة ،كما حطمت حبات البرد البيوت البلاستيكية وقضت على ما بداخلها من دواجن . وحتى البيوت لم تسلم من غضب الطبيعة، حيث تضرر قرميد المنازل وكذلك الإنارة العمومية وحتى السيارات التي كانت في الطرقات أو مركونة في الشوارع، وتعد منطقة أولاد ثامن أكثر المناطق تضررا من هذه الكارثة الطبيعية.و قد فتحت مصالح بلدية بيضاء برج سجلا لإحصاء المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.