طالب أمس الاتحاد العام للتجار والحرفيين بعقد جلسات وطنية حول القطاع مقترحا مشاركة '' كل الأطراف المعنية من أجل دراسة مختلف الانشغالات والمشاكل التي يعاني منها مهنيو القطاع.وشدد الاتحاد في تصريح مكتوب تحصلت النصر على نسخة منه على ضرورة فتح ملف المطلب القديم الجديد الداعي إلى '' مسح ديون التجار من الضرائب المتراكمة خاصة ما تعلق بفترة سنوات الأزمة الأمنية ''، كما دعا إلى '' إعادة بعث ملف المولدات الكهربائية الخاصة بالخبازين وفقا لنظرة مدروسة ميدانيا وموضوعيا''. من جهة أخرى أكد الاتحاد الذي يرأس أمانته العامة، صالح صويلح، على ضرورة تحسين أداء الخدمة العمومية على مستوى مديريات التجارة الجهوية والولائية وكذا على ضرورة العمل بالتنسيق مع ممثلي الإتحاد العام المعتمدين محليا.و ذكّر اتحاد التجار بمطلبه السابق الداعي إلى تنظيم أسواق الجملة والقضاء على التجارة الموازية وغزو الباعة الفوضويون بحماية التاجر الشرعي. وحرص ذات التنظيم في بيانه على التعبير عن ارتياحه للقاء الذي جمع مكتبه التنفيذي الوطني إلى جانب كل رؤساء الفيدراليات الوطنية المنضوية تحت لوائه بوزير التجارة عمارة بن يونس يوم الخميس الذي كان مرفوقا بمديريه المركزيين. وأشار الاتحاد إلى أن هذا اللقاء الذي حضرته إلى جانب هيئته القيادية وكذا فيدرالية تجّار الجملة للخضر والفواكه، فيدرالية الخباّزين، فيدرالية تجّار الجملة للمواد الغذائية العامة، ممثلي موزعي الحليب ومشتقاته، ممثل عن منتجي وموزعي اللحوم '' كان لقاء ثريا من حيث مناقشة أهم القضايا التي تهم الجانبين خاصة فيما يتعلق تعزيز التعاون من أجل النهوض بقطاع التجارة لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الأكثر إلحاحا''.