مبولحي سابع حارس مرمى يتوج بجائزة أفضل لاعب في هذا المونديال - دخل الحارس الجزائري رايس وهاب مبولحي تاريخ نهائيات كاس العالم بكونه واحدا من بين الحراس القلائل الذين يتوجون بجائزة أفضل لاعب في المباراة، و ذلك بعد إنتزاعه هذا التتويج عن جدارة و إستحقاق في لقاء ثمن النهائي ضد ألمانيا، لأن المتعارف عليه أن هذه الجوائز الفردية غالبا ما تكون من نصيب لاعبي الساحة، لكن مونديال البرازيل شذ عن هذه القاعدة و شهد تألقا لافتا و غير مسبوق لحراس المرمى، ليبقى مبولحي من بين الأسماء التي سطع نجمها في دورة البرازيل، بعدما ظل يعاني لسنوات في البطولات أوروبية «مغمورة « في روسيا و بلغاريا و حتى نادي من الدرجة الثانية بفرنسا، الأمر الذي سيفسح له المجال حتما نحو مرحلة ذهبية بالإحتراف في واحد من أكبر النوادي الأوروبية. مبولحي هو سابع حارس مرمى يتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة في هذا المونديال، و قد سبقه لنيل هذه الجائزة الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس الذي ظفر بها في مقابلتين متتاليتين، واحدة في ختام الدور الأول ضد إنجلترا، و الأخرى بعد التألق في ثمن النهائي و صنع إنجاز تاريخي بتأهل «التيكوس « إلى ربع النهائي على حساب اليونان، كما أن الحارس المكسيكي غييرمو أوتشوا ظفر بجائزة افضل لاعب في المباراة في مناسبتين خلال هذه الدورة، الأولى انت في مواجهة البرازيل، و الأخرى ضد هولندا في ثمن النهائي. إلى ذلك فقد نال ارس منتخب إيطاليا بوفون جائزة أفضل لاعب في المباراة التي جمعت منتخب بلاده بكوستاريكا في الجولة الثانية من الدور الأول، بينما توج حارس الإكوادور دومينغيز بهذه الجائزة بعد تألقه في مباراة منتخبه أمام فرنسا في ختام دور المجموعات، في حين تمت مكافأة الحارس جوليو سيزار بهذه الجائزة الفردية بعد تألقه في صنع تأهل البرازيل إلى ربع النهائي أمام الشييلي بفضل تصديه لركلات الترجيح، كما أن حارس المنتخب النيجيري فانسون إينياما ظفر بهذا التتويج في اللقاء الأول لمنتخب بلاده ضد إيران، و هو الذي تم إختياره كأحسن حارس في الدور الأول، بالنظر إلى عدد التصديات التي قام بها، لكن تألق مبولحي و نافاس قد يجبر اللجنة التقنية للفيفا تعيد النظر في إختيارها عند ضبط التشكيلة المثالية للدور الثاني من هذا المونديال، و التي سيتم الكشف عنها اليوم. للتذكير فإن الألماني أوليفيير كاهن يبقى الحارس الوحيد الذي توج بجائزة أفضل لاعب في العالم خلال دورات المونديال، و كان ذلك في دورة 2002 بكوريا الجنوبية و اليابان. ص / فرطاس * تصوير: الشريف قليب