محتجون يغلقون مقر الجزائرية للمياه بالسلاسل احتجاجا على أزمة الماء بأريس أقدم أمس ولليوم الثاني على التوالي محتجون من المواطنين وممثلي جمعيات للمجتمع المدني ببلدية أريس التي تبعد ب67 كيلومتر جنوب عاصمة الولاية باتنة، على غلق مقر وحدة الجزائرية للمياه بواسطة السلاسل الحديدية. احتجاجا على أزمة الماء التي عصفت بعديد الأحياء والمداشر بالبلدية منذ ما يزيد عن عشرة أيام. و هو ما أدخل السكان في دوامة البحث عن قطرة الماء في عز شهر رمضان المتزامن وفصل الصيف، وهي العوامل التي زادت من قلق هؤلاء المحتجين الذين توافدوا من عدة أحياء ومداشر على غرار الدشرة القديمة بأريس، والدشرة البيضاء، وشير أولاد اسماعيل وإنركب. وكان هؤلاء المحتجون وحسب مصادر محلية ،قد رفعوا شكاوى لدى مصالح الجزائرية للمياه ومصالح البلدية قبل الاحتجاج من أجل التدخل لوضع حد لانقطاع الماء . لكن بقاء الوضع على حاله دفعهم للاحتجاج أمام مقر الجزائرية للمياه، قبل أن يصعدوا من لهجة الاحتجاج بغلق أبواب وحدة الجزائرية للمياه بواسطة السلاسل الحديدية، مانعين بذلك الموظفين من الالتحاق بمكاتبهم . كما أقدم المحتجون على غلق الشارع الرئيسي مصطفى بن بولعيد المحاذي لمقر الجزائرية للمياه ومرافق عمومية أخرى، الأمر الذي أدى إلى فوضى بالموقع وتسبب في اختناق مروري ،حيث لم يُسمح لأصحاب المركبات بالمرور . واستمر غلق مقر الوحدة أمس لليوم الثاني على التوالي من طرف المحتجين الذين لم يبرحوا المكان ،وطالبوا بإيجاد حل فوري لأزمة الماء رافضين كل الوعود وأكدوا أن الخلل يكمن على مستوى مصالح الجزائرية للمياه التي لا تلتزم ببرنامج تزويد الأحياء بالماء.