أقدم قاطنو السكنات الهشة والأكواخ القصديرية بمنطقة لعبيدي على غلق مقر البلدية ليومين على التوالي مطالبين بالإفراج عن السكنات الريفية التي كانوا قد تحصلوا عليها سنة 2004 والتي بقيت مجرد حبر على ورق إلى حد كتابة هذه الأسطر بحجة أن المسؤولين لم يجدوا مكانا لتجسيد المشروع وهو ما مل المواطنون من سماعه ليتوجهوا إلى رفع خيار الاحتجاج والمطالبة الجدية بسكناتهم بعد أن يئسوا من الوعود الكاذبة علما ان المستفيدين الذي تم إدراج أسمائهم بالقائمة التي أفرج عنها سنة 2005 استفادوا مؤخرا من سكناتهم لتتم عملية الترحيل وهو ما دفع السكان إلى التساؤل عما إذا كان المسؤولون قد استطاعوا أن يجسدوا مشروعا أفرج عنه سنة 2005 فيما لم يتمكنوا قبلها من تجسيد مشروع 2004. علما أن المواطنين أغلقوا مقر البلدية بالسلاسل الحديدية مما أثار غضب رئيس البلدية الذي حاول كسر القفل بواسطة مطرقة حديدية أول أمس فيما لم يتمكن من إقناع المواطنين بالتراجع عن احتجاجهم بعد أن طالبوا بتدخل الوالي للوقوف على حملة التجاوزات الممارسة ضدهم من طرف مصالح البلدية ومن جهة أخرى أكد المحتجون بأنهم سئموا من وعود رئيس الدائرة التي يمطرهم بها في كل موعد زيارة والتي لم تثمر إلى حد الساعة. بوسعادة فتيحة