مواطنون بسيدي خالد يحتجون على استمرار أزمة المياه أقدم أول أمس عدد من سكان حي سعودي قويدر بمدينة سيدي خالد غرب ولاية بسكرة، على التجمع أمام مقري الدائرة والبلدية ،وذلك على خلفية استمرار أزمة مياه الشرب، رغم ارتفاع معدل الإستهلاك اليومي والحاجة الملحة لذات المادة الضرورية. بعض المحتجين، ذكروا أنهم ملوا الوعود المقدمة لهم عقب الحركات الاحتجاجية المتعاقبة، التي نظمت الأيام القليلة الماضية من قبل سكان أحياء أخرى بالمدينة ولم تعرف طريقها إلى التنفيذ. كما أكدوا أن سقف مطالبهم لا يتعدى عودة المياه إلى حنفياتهم الجافة، بعد أن أرهقتهم عملية اقتناء مياه الصهاريج في هذا الفصل الحار الذي تزامن وشهر الصيام، بعد أن حولت الأزمة المطروحة منذ سنوات مدينتهم إلى أكثر مناطق الولاية تضررا من العطش بالنظر إلى توقف بعض المناقب ولجوء بعض المواطنين إلى التوصيلات العشوائية التي أضعفت كمية الضخ. السلطات المحلية، وفي ردها على هذا الانشغال قالت بأن الأزمة في طريقها إلى الانفراج من خلال الآمال المعقودة على التدابير الإستعجالية المتخذة الأيام القليلة الماضية، لتمكين المياه من العودة إلى الحنفيات الجافة ما دفع السكان الغاضبين إلى إنهاء حركتهم. ع/بوسنة مقاولون بسيدي عقبة يطالبون بمستحقاتهم العالقة طالب مقاولون بمدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، السلطات المحلية بحل إنشغالهم الذي يعانون منه منذ مدة، والمتعلق بعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية الناجمة عن قيامهم بإنجاز بعض المشاريع التنموية التابعة للبلدية و التي أسندت إليهم سابقا. وحسب بعضهم، فإنه رغم الشكاوي المتكررة الموجهة لجميع المسؤولين ،إلا أنها لم تجد نفعا ما دفعهم إلى المطالبة مجددا، من أجل إيجاد مخرج للمشكلة التي أثرت بشكل سلبي على نشاطهم المقاولاتي و الإسراع في إنهاء الإجراءات القانونية التي تمكنهم من الحصول على أموالهم العالقة ،رغم استيفائهم لكافة التدابير المعمول بها في هذا الإطار . بعض المقاولين اعتبروا في حديثهم للنصر، أن مطالبتهم بعقود ملكية صادرة عن مديرية مسح الأراضي خاصة بالعقارات التي أنجزت عليها المشاريع أمرا تعجيزيا وتهربا من تسديد مستحقاتهم ،اعتبارا من كون عملية مسح العقارات داخل المحيط الحضري بالمدينة لم تنطلق بعد. السلطات المحلية من جهتها، أكدت سعيها الحثيث لحل هذه القضية نهائيا، بعد أن تم إبلاغ السلطات الولائية بالأمر لأجل التدخل .