قتل ثلاثة عسكريين من الجيش الوطني الشعبي و أربعة أعوان من الحرس البلدي ليلة أول أمس، بسيدي بلعباس في انفجار قنبلة زرعها إرهابيون، و على إثر هذه العملية الإرهابية التي تعد الأولى من نوعها منذ بدء شهر رمضان، باشرت وحدة الجيش عملية تمشيط بحثا عن الجناة. وأفادت أمس الأحد وزارة الدفاع الوطني، بأن 3 عسكريين و4 أفراد من الحرس البلدي استشهدوا، ليلة أول أمس السبت، ببلدية سيدي شعيب الواقعة في سيدي بلعباس جراء انفجار قنبلة. وجاء في بيان الوزارة الذي تسلمت النصر نسخة منه، "تعرضت ليلة أمس السبت 12 جويلية 2014 على الساعة السابعة و خمسة وأربعين دقيقة مساء (19سا45د) مجموعة من أفراد الحرس البلدي مدعومة بعناصر من الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لسيدي بلعباس (الناحية العسكرية الثانية) إلى انفجار قنبلة بمنطقة عين عائشة (بلدية سيدي شعيب),استشهد على إثرها ثلاث عسكريين وأربع أفراد من الحرس البلدي". وأضاف ذات البيان، أنه "فور وقوع الانفجار تم تطويق المنطقة و مباشرة عملية التمشيط". وأشار البيان إلى أن "هذه العملية الإجرامية لن تزيد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا على مطاردة فلول المجموعات الإرهابية حتى القضاء عليها وتطهير أرض الجزائر من دنسها".