29 منشأة تربوية جديدة بعلي منجلي لاستقبال المُرحلين الجدد بقسنطينة استفادت المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من مشاريع لإنجاز 29 منشأة تربوية جديدة من بينها 16 ابتدائية و 4 ثانويات تُسّلم مع الدخول المدرسي المقبل، و ذلك تماشيا مع ترحيلات كبرى ستعرفها المدينة على مدى سنتين، في حين تقرر الاستعانة بالخواص في حال تسجيل اختلالات في النقل المدرسي. و ينتظر أن يتم مع الدخول المدرسي المقبل تسليم 23 منشأة تربوية جديدة بالمدينة الجديدة علي منجلي، و يتعلق الأمر بأربع ثانويات جديدة بالوحدات الجوارية 17، 18 و 19، و كذلك الوحدة 20 التي لم يُرحل إليها السكان بعد، مع تسليم 16 مجمعا مدرسيا و 3 متوسطات، يضاف إليها مشاريع أخرى لإنجاز 17 ثانوية عبر الولاية، منها 6 ثانويات استفادت منها المدينة الجديدة علي منجلي لوحدها، حيث بدأت الورشات ببعضها بينما تنطلق بالأخرى قريبا، بحسب ما أكده مدير التربية للنصر. و تأتي هذه المشاريع لمواجهة مشكلة الاكتظاظ التي تشهدها سنويا المدينة الجديدة علي منجلي، بحيث فاق عدد التلاميذ في الحجرة الواحدة 44 متمدرسا، سيما في الطورين الثانوي و الابتدائي و هو وضع كان محل انتقاد كبير من قبل الأولياء، خاصة و أن هذه المدينة التي تقطنها حوالي ربع مليون نسمة، تشهد توسعا عمرانيا مستمرا، كما ستعرف ترحيل أزيد من 30 ألف عائلة إليها قبل نهاية سنة 2016، و ذلك في إطار برامج القضاء على السكن الهش و السكن الإيجاري العمومي، بالإضافة إلى برامج الصيغ الأخرى. مدير التربية قال بأن تسليم المشاريع التربوية الجديدة، سيساهم في خفض معدل الاكتظاظ داخل الأقسام، و ذلك بالموازاة مع اللجوء إلى تغيير طريق العمل للتكيف مع أية حالات اكتظاظ محتملة، باعتماد طريقة الأقسام الدوارة في الطورين المتوسط و الثانوي، بحيث يدرس الفوج الواحد بعدة قاعات، أما بالنسبة للمدارس الابتدائية التي شهدت هي الأخرى اكتظاظا العام الماضي بعلي منجلي، أوضح مدير التربية بأن مصالحه لجأت إلى العمل بنظام الدوامين، في حال تجاوز عدد التلاميذ الحد الأقصى، و يعتمد هذا النظام على تقسيم الحجرة إلى جزئين مع استحداث منصب مالي جديد. كما كانت المدينة الجديدة علي منجلي قد عرفت في بداية الدخول المدرسي الماضي، نقصا كبيرا في النقل المدرسي دفع بالأولياء إلى استغلال شاحنات التبريد لنقل أبنائهم إلى المؤسسات التربوية، و في هذا الخصوص قال مدير التربية بأن الوالي رخص مؤخرا لرؤساء البلديات الذين يواجهون مشكلة مماثلة، بالتعاقد مع خواص لنقل التلاميذ، و ذلك في حال تسجيل نقص في حافلات التضامن.