لجنة تحقيق في مشكل الاكتظاظ بقطاع التربية بقسنطينة حلت بقسنطينة أمس لجنة تحقيق وزارية للتقصي بشأن حالة الاكتظاظ بمتوسطة سعد قليل بقسنطينة بعد أن اتهمت مديرية التربية مديرة المؤسسة بتسجيل 192 تلميذا بطريقة غير قانونية ورفع عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى ستين تلميذا بشكل متعمد. حيث أكد مدير التربية أمس أن معدل 60 تلميذا في القسم الواحد سجل بعلي منجلي وبمؤسسة واحدة فقط، وذلك رغم التدابير المتخذة قبيل الدخول، مشيرا بان البرنامج المسطر كان يعتمد على متوسط لا يتعدى الخمسين تلميذا في القسم الواحد على أبعد تقدير فوجئ، وفق تصريحات أدلى بها في حصة فوروم الإذاعة، بوجود أقسام بها 60 تلميذا بالمدينة الجديدة علي منجلي، ليتم إيفاد لجنة تحقيق إدارية وتحويل الملف على وزارة التربية التي أرسلت لجنة مكونة من ثلاثة مفتشين شرعت في عملها أمس. وقد أفادت مصادر مطلعة أن لجنة مديرية التربية قد قامت بتسجيل صورة بالفيديو حول وجود أكثر من مائتي كرسي و طاولات مخزنة ومرمية في أرجاء مختلفة من المؤسسة فيما اضطر التلاميذ إلى الدراسة وهم واقفون ، وهو ما جعل مديرية التربية تتحدث عن وجود مؤامرة وتتهم المديرة بتعمد الاكتظاظ وبتسجيل ب192 تلميذا خارج الحصة الممنوحة لها، والغريب في الأمر، حسب مسؤول القطاع، هو أن المديرة لم تطرح أي مشكل خلال الاجتماعات التنسيقية ولم تطلب تجهيزات إضافية.ولا ينفي مدير التربية وجود اكتظاظ غير مسبوق بالطور المتوسط بعلي منجلي، ماسينيسا ومنطقة حريشة بعين اسمارة أرجعه إلى عدم استلام مشاريع يعود بعضها إلى برنامج 2008 ،حيث انه ومن مجموع مائة قسم كانت مبرمجة لم تستلم سوى 30 قسما، وهو ما عقد عملية استقبال التلاميذ، محملا المسؤولية لمديرية السكن والتجهيزات العمومية، وهي الجهة المشرفة عل إنجاز المشاريع المدرسية، و أكد السيد علام أنه لن يتم توجيه تلاميذ جدد إلى علي منجلي ما لم تستلم المشاريع معتبرا توفير وسائل النقل الحل الأمثل لتفادي المزيد من الاكتظاظ. وقد منعت مديرية التربية هذه السنة تسجيل التلاميذ خارج مناطق سكنهم وذلك للتخلص من ظاهرة المؤسسات التربوية درجة أولى وقررت عدم استقبال تلاميذ سنة أولى بثانوية الحرية بسبب أشغال ترميم تخضع لها هذه المؤسسة التي تحصلت على المرتبة الاولى جهويا في نسبة النجاح في البكالوريا الموسم الماضي.مدير التربية تحدث عن حصول تذبذب في توزيع الكتب والمنح المدرسية أرجعه لإضراب موظفي المصالح الاقتصادية للقطاع وقال أن بعض المضربين قاموا بالمهمتين حتى لا يؤثروا على سير الدراسة.