بيت الشباب بالمدينة السياحية حمام دباغ يتحول إلى خراب بعد توقف مشروع الترميم طال الخراب جميع قاعات بيت الشباب بالمدينة السياحية حمام دباغ بقالمة، و صار الهيكل الأحمر الجميل أقرب إلى بناية محطمة بالكامل، بعد توقف مشروع الترميم و مغادرة شركة الإنجاز تاركة وراءها سقفا محطما و جدران توشك على الانهيار و تجهيزات عرضة للتدهور، تحت تأثير العوامل المناخية و مجموعات من الشباب وجدت في الهيكل المهجور فضاء مناسبا تمارس فيه لعب الورق و طقوس أخرى بعيدا عن الأنظار. و غادرت شركة الإنجاز منذ مدة طويلة بعد أن قامت بنزع السقف المغطى بالقرميد و تعرية الأساسات تمهيدا لعملية دعم المبنى وفق مخطط هندسي محدد. و لا تعرف لحد الآن ما هي الأسباب التي دفعت بالشركة إلى مغادرة الموقع بعد أن عرف المشروع انطلاقة جادة قبل سنتين تقريبا لكنه تعثر قبل أن يكتمل و صار ورشة مهملة تحيط بها الأحياء السكنية من كل الجهات. و قال السكان المجاورون بأن بيت الشباب المهجور بدأ يتحول إلى موقع مثير للقلق و خاصة خلال ساعات لليل مطالبين بإيجاد حل للورشة المهملة التي شوهت ضاحية البساتين الجميلة. و حرم الشباب من خدمات البيت منذ غلقه و إخضاعه لعملية ترميم واسعة و كان المرفق قبلة لزوار المدينة السياحية على مدى سنوات طويلة في ظل النقص الكبير في هياكل الاستقبال كا انه كان مبعث الحركة و النشاط وسط المدينة قبل أن يتحول إلى خراب آثار استغراب السكان الذين تأسفوا للوضع الكارثي الذي صار عليه احد أجمل المرافق الشبابية بالمدينة. و كانت هياكل أخرى قد تعرضت للتخريب بالمدينة بعد مدة قصيرة على إنجازها مثل إقامة الدائرة و محلات الرئيس و تحتاج هذه المباني المحطمة إلى اعتمادات مالية جديدة لترميمها و تأهيلها من جديد. و زادت المخاوف من أن يطل الخراب هياكل أخرى جديدة كلفت خزينة الدولة أغلفة مالية ضخمة على غرار مقر الدائرة الجديد الذي تم استلامه منذ مدة لكنه مازال غير مستغل إلى اليوم.