مجموعة وجوه الخير تقدم 200 وجبة إفطار لمستعملي الطريق السيار يوميا تقدم مجموعة «وجوه الخير» بالبليدة أزيد من 200 وجبة إفطار لمستعملي الطريق السيار يوميا خلال شهر رمضان، وقد اتخذت ذات المجموعة الجسر المحاذي لحاجز الدرك الوطني بمدخل محول بني مراد مركزا لتقديم الوجبات لمستعملي الطريق السيار وذلك في الاتجاهين سواء المسافرين المتوجهين نحو الغرب والجنوب أو القادمين من الغرب والجنوب نحو الشرق والعاصمة. هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها من طرف مجموعة من الشبان استحسنها مستعملو الطريق السيار، وحسب عضو بمجموعة وجوه الخير سيدعلي مصابيحي فإن هذه المبادرة جاءت بهدف التقليل من حوادث المرور التي تقع في شهر رمضان ساعات فقط قبل الإفطار،بحيث هذه المبادرة سمحت للمسافرين تناول وجبات الإفطار بالطريق ثم مواصلة السفر، كما أن الفوج يقدم وجبات في علب للمسافرين الذين لا يتسنى لهم البقاء في المكان ومواصلة المسير. و في الإطار ذاته يشرع أعضاء الفوج المذكور قبل ساعة من موعد الإفطار في رفع لافتات بالطريق السيار على بعد أمتار من حاجز الدرك لتنبيه السائقين بوجود مائدة الإفطار،والتي تعد الأولى بالطريق السيار بحيث تعودت الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر على تنظيم مراكز للإفطار داخل المدن فقط،. وحسب نفس العضو، فإن مجموعة وجوه الخير أنشأت في الشتاء الماضي من طرف 03 شبان بالبليدة،وذلك بعد اطلاعهم على نشاط فوج ناس الخير، ويضيف بأنهم قاموا بمجموعة من النشاطات منها تقديم وجبات ساخنة لمتشردين وفي شهر رمضان فكروا في تنظيم مائدة إفطار جماعي على الطريق السيار لإفطار المسافرين المستخدمين لهذا الطريق والمساهمة في تخفيض حوادث المرور التي عدد كبير منها يقع نتيجة السرعة المفرطة التي يستعملها السائقون الذين لا يصلون في موعد الافطار إلى منازلهم . ويضيف نفس المتحدث بأن الفوج يضم حاليا ما بين 30 إلى 40 عضوا وقد اشتهر بعد فتح صفحة عبر الفايسبوك وأغلب الأعضاء انضموا إليه عن طريق هذه الصفحة،ويضيف بأن عددا من أعضاء الفوج طلبة وآخرون موظفون وأصحاب مؤسسات وأغلبهم من الشباب. وعن طريقة تمويل هذه الإفطار يشير نفس المتحدث إلى أن تمويلها يتم بمساهمات أعضاء الفوج خاصة وأن بعضهم مقاولين وأصحاب مؤسسات، بالإضافة إلى مساهمات محسنين يتصلون بهم من خلال الاطلاع على نشاطهم عبر الفايسبوك،ويضيف نفس المتحدث إلى أن المسافرين الذين يقصدون مركز الإفطار المذكور قادمون من أغلب ولايات الوطن من جنوبها وشرقها وغربها،مؤكدا بأن التوافد يكون بأعداد كبيرة يوميا وأغلب المسافرين يفضلون تناول وجبات بعين المكان على نقلها معهم، ويشير إلى أن أعضاء الفوج في كثير من الحالات لا يفطرون وينشغلون بتقديم الوجبات للصائمين من المسافرين،وفي سياق آخر يشير عضو المجموعة المذكورة إلى أنهم يقدمون إلى جانب مائدة الإفطار الجماعي بالطريق السيار وجبات أخرى ل 40 عاملا بورشة بطريق الشفة.