الطرقات تتحول إلى أودية والساحات إلى مسابح للأوحال أفرزت موجة الأمطار الطوفانية التي اجتاحت مدينة القل في الساعات الماضية موجة من التدمر والاستياء لدي العديد من المواطنين الذين أعربوا عن تأسفهم من الحالة السيئة التي آلت إليها طرقات الأحياء السكنية وشوارع المدينة حيث كشفت الأمطار الكثير من العيوب التي رافقت اشغال إنجاز المشاريع وحولت العديد من الطرقات إلى أودية بفعل تعطل مصاريف المياه وانسداد البالوعات. فقد تحولت بعض الساحات العمومية والمساحات الخصراء وحتى الملاعب الجوارية بالأحياء إلى مسابح للأوحال عل غرار ملعب حي بوسكين وهو ما صعب من انتقال المواطنين سيما كبار السن منهم واطفال المدارس إلى درجة ان الكثير من الأطفال لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة إلا بعد مرافقة الأولياء لهم ،وكان وقع الوضعية شديد على سكان حي الشطي حميد وحي الطرفي بسبب بقاء الطرقات الرئيسية المؤدية إليها دون أصلاح منذ مدة طويلة وكانت قبل موجة تساقط الأمطار عبارة عن حفر ومطبات و برك مائية يصعب على السائقين من مستعملي السيارات عبورها. كما اشتكي أصحاب سيارات النقل الجماعي والحافلات العاملين علة مستوى الخطوط مابين البلدات الذي يركنون عرباتهم بمحطة التوقف بحي الشطي حميد من الصعوبات التي يواجهونها اثناء الدخول والخروج من المحطة ،وكانت وضعية الطريق سببا في إصابة محركاته بإعطاب عديدة. وحسب رئيس البلدية أن الطريقيين المؤديين إلى كل من حي الشطي حميد ومنطقة الطرافي مسجلين ضمن مشروع قطاعي لترميمهما وإصلاحهما لكن تاخرت انطلاقة الأشعال لأساب إدارية وينتظر أن تنطلق في الأيام القادمة بعد اتمام كل الاجراءات من اجل انهاء معاناة السكان وتسهيل حركة تنقل السيارات .