الحرارة فاقت 50 درجة ببسكرة تفحم محاصيل زراعية وأشجار وفلاحون وعمال يهجرون الحقول والورشات أدى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي فاقت 50 درجة خلال الأيام الأخيرة إلى تضرر عدد من المحاصيل الزراعية خاصة الرمان والتين، إلى جانب تفحم أوراق أشجارهما وتغير لونهما من الأخضر إلى الأسود وسقوط كميات كبيرة من الأوراق المتفحمة . وحسب تأكيدات بعض الفلاحين، فإن ارتفاع درجة الحرارة إلى مستوى قياسي أدى إلى التأثير بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية الأخرى التي تتطلب كميات معتبرة من مياه السقي، خصوصا محاصيل عائلة القرعيات ،بعد أن تفحمت مساحات كبيرة منها من خلال تيبس الجذوع والأوراق. كما ألحقت أضرارا كبيرة بمنتوج التمور بعدد من المناطق الغابية القديمة بسيدي عقبة التي تعتمد في عملية السقي على مياه سد فم الخرزة بسبب تساقط كميات معتبرة من التمور غير ناضجة كما هجر الفلاحون مزارعهم بعد توقف جميع الأنشطة الزراعية مفضلين القيام بها ليلا . و لوحظ أن معظم ورشات الأشغال توقفت بسبب هروب العمال خوفا من تعرضهم لضربات الشمس، بحيث أدت ذات الحرارة إلى فرض حظر التجول بجميع مناطق الولاية التي تنقطع بها الحركة تماما، في الفترة الممتدة من منتصف النهار إلى غاية الساعة السادسة مساءا . ويضطر خلالها معظم أصحاب المحلات التجارية إلى غلق محلاتهم تفاديا لإستهلاك الطاقة الكهربائية ،كما سجل شلل تام في حركة النقل على مستوى الخطوط الداخلية . كما أجبر ارتفاع الحرارة السكان على المكوث داخل منازلهم وتشغيل المكيفات الهوائية هروبا من شدة الحر،مع إستهلاك واسع للمياه والمشروبات بمختلف أنواعها بعد الإفطار ،في المقابل فضلت بعض الأسر الهروب إلى المدن الساحلية وبعض المناطق الجبلية الباردة للتمتع بالأجواء المنعشة. ع/بوسنة انقطاع المياه يدفع سكان حيي 830 مسكنا ولعزيلات إلى الاحتجاج أقدم العشرات من سكان حيي 830 سكنا ولعزيلات بمدينة بسكرة عشية العيد على قطع الطرق احتجاجا على انعدام المياه الصالحة للشرب لعدة أيام مقابل ارتفاع معدل الإستهلاك اليومي. السكان العطشى إستنكروا ما وصفوه بالتأخر المسجل في حل مشكلتهم المطروحة منذ عدة أسابيع، رغم نداءات الإستغاثة التي توجهوا بها عديد المرات للجهات المسؤولة من أجل توفير المياه وكانوا خلالها قد تلقوا وعودا إيجابية تتضمن تلبية مطالبهم . وهي الوعود التي أكد بشأنها بعض المحتجين أنها لازالت حبرا على ورق ،وبقيت معاناتهم مستمرة رغم الحرارة الملتهبة التي تشهدها المنطقة ،أين تستدعي الحاجة توفر كميات معتبرة من ذات العنصر الهام في إلإستعمالات اليومية المختلفة للحد من شدة الحر. السكان الغاضبون أكدوا أن سقف مطالبهم لا يتعدى عودة المياه إلى حنفياتهم الجافة بعد أن أرهقتهم عملية اقتناء مياه الصهاريج المكلفة ماديا، وقد أثمر تدخل المسؤولين المحليين الذين طمأنوا المحتجين بحل مشكلتهم في القريب العاجل من خلال عودة المياه إلى حنفياتهم والإستجابة لمطالبهم ما دفعهم إلى إنهاء الحركة أملا في تجسيد الوعود المقدمة . ع/بوسنة إنقاذ 500 نخلة منتجة و900 كلغ من التمور في حرائق مختلفة تدخلت نهار أمس مصالح الحماية المدنية ببسكرة لإنقاذ 500 نخلة مثمرة من التلف عقب إندلاع حريقين بمنطقة أحمد عمران ببلدية لغروس بالجهة الغربية، بعد أن تسبب الأول في تفحم كلي ل 20 نخلة مثمرة أغلبها صنف دقلة نور، فيما خلف الثاني احتراق شبه كلي ل 25 نخلة مثمرة ومساحة من الحشائش اليابسة. عملية الإنقاذ التي خلفت ارتياحا كبيرا في أوساط مالكي النخيل جاءت بعد التدخل السريع لذات المصالح ما مكنها من التحكم في ألسنة اللهب وعدم إمتدادها للغابات المجاورة رغم الظروف المناخية الملائمة. وفي الوقت الذي لم يتم تحديد مسببات وقوع الحريقين إلا أن مصالح الدرك فتحت تحقيقا في ملابساتهما ، ذات المصالح تمكنت أيضا من إنقاذ 09 قناطير من تمور دقلة نور إثر نشوب حريق مهول بمحل لبيع التمور بمنطقة فرفار بلدية طولقة بعد أن أتى على مجموعة من أجهزة التكييف والتبريد وبعض المعدات الأخرى الخاصة بالنشاط. من جهة أخرى أسعفت المصالح المذكورة سائق سيارة من نوع رونو 21 بعد أن أصيب بحروق من الدرجة الثانية إثر إندلاع حريق بمركبته بحي قديلة بلدية جمورة شمال الولاية ع/بوسنة 30 مواطنا بأولاد جلال يحرمون من أداء مناسك العمرة حرم ما يزيد عن 30 مواطنا بمدينة أولاد جلال من أداء مناسك العمرة في شهر رمضان، رغم استيفائهم لكافة الشروط اللازمة وإيداع جوازات سفرهم و تسديد حقوقهم المادية المقدرة بأكثر من27 مليون سنتيم لدى إحدى الوكالات بولاية بسكرة عن طريق وسيط محلي معروف بتعاونه مع مثل هذه الوكالات . و هذا حسب تأكيد بعض المتضررين الذين تفاجئوا في آخر لحظة بإلغاء سفرهم نحو البقاع المقدسة بحجة عدم وصول التأشيرات و جوازات السفر في وقتها المحدد مسبقا، والأسوأ من ذلك أنهم علموا بهذا الخبر يوما فقط قبل موعد الرحلة ،ورغم الإلغاء إلا أنهم لم يتمكنوا من استرجاع أموالهم وجوازات سفرهم للبحث عن البديل الذي سيمكنهم من أداء العمرة في وقتها . وعند اتصال بعضهم بالوسيط لمعرفة أسباب ودوافع حرمانهم أبلغهم أن السلطات السعودية أغلقت باب منح التأشيرات، والعكس من ذلك تمكن الوسيط و عدد كبير من المواطنين الآخرين المسجلين معه من السفر بصورة عادية ما جعلهم يطالبون الهيئات المعنية بالحج والعمرة من أجل التدخل للنظر فيما حدث لهم وفتح تحقيق في القضية ،حتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات و يذهب ضحيتها آخرون ممن يضطرون اللجوء إلى الوسطاء و الوكالات لأداء مناسك الحج أو العمرة . و لم نتمكن من الإتصال بالوسيط المكلف بملفات العمرة الخاصة بهؤلاء المواطنين لتواجده بالبقاع المقدسة حسبما علمناه.