سكان بئر بولعراس يغلقون الوطني رقم 76 و مواطنون يعترضون على إتمام انجاز الطريق عادت مظاهر الاحتجاجات مجددا إلى الطريق الوطني رقم 76 في جزئه العابر لبلدية حسناوة شمال ولاية برج بوعريريج، لتزيد من متاعب و معاناة المسافرين و أصحاب السيارات و المركبات، حيث أقدم سكان قرية بئر بولعراس يوم أمس على شل حركة المرورعبر الطريق احتجاجا على النقائص التنموية بقريتهم،وذلك بعد يومين من قيام سكان الدالوم بغلقه. المحتجون طالبوا بجملة من المشاريع التنموية يأتي على رأسها مطلب انجاز شبكة الصرف الصحي بالقرية و ربط السكنات المتبقية بشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى تدعيم حصص السكان من المياه التي غابت عن حنفياتهم لمدة تزيد عن الثلاثة أسابيع ما خلف أزمة عطش حادة بالمنطقة، فضلا عن ابداء استيائهم من توقف عجلة التنمية منذ سنوات في ظل انعدام المشاريع التي من شأنها تحسين الواقع المعيشي للسكان . و حسب نائب رئيس المجلس البلدي فقد تم تسجيل عملية لتعميم الربط بشبكة الكهرباء على المنازل المتبقية، و تسليم المشروع لمقاول سينطلق في الاشغال خلال الايام القادمة، الى جانب اعداد بطاقة فنية لمشروع تزويد سكنات القرية بشبكة الصرف الصحي و اقتراحه على المديرية المعنية لتسجيله في البرامج القطاعية. تجدد غلق الطريق الوطني رقم 76 الرابط بين ولايتي البرج و سطيف للمرة الثانية على التوالي خلال هذا الأسبوع، خلف حالة من الاستياء و التذمر بين المسافرين و أصحاب المركبات، لما يواجهونه من معاناة و متاعب ناجمة عن الانتظار في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة ناهيك عن تعطل مصالحهم، فيما فضل أخرون سلك طرق فرعية على مسافات بعيدة للوصول إلى وجهتهم . من جانب أخر قام سكان قرية الخنانفة التابعة لبلدية حسناوة، بتوقيف المقاولة المكلفة بأشغال انجاز الطريق الذي يربط بين الوطني رقم 76 و قرية الدالوم و منع العمال من مواصلة الأشغال لليوم الثاني على التوالي، تعبيرا عن احتجاجهم على عدم برمجة عملية لتهيئة الطريق المؤدي إلى تجمعاتهم السكانية في المشروع و اقتصارها على سكان قرية الدالوم لوحدها . و طالب المحتجون من سلطات البلدية الالتزام بالوعود التي أطلقتها لسكان قرية الخنانفة، حيث سبق بحسبهم و أن تلقوا وعود بتسجيل عملية لانجاز الطريق و دمجها في مشروع واحد يمس التجمعات السكانية المتواجدة بقريتي الدالوم و الخنانفة، غير أنهم صدموا بعد التأكد من اقتصار أشغال الطريق على بعض التجمعات السكانية بمنطقة الدالوم دون توسيعها لباقي السكنات و كذا سكان قرية لخنانفة التي لا تبعد عنها بمسافة بعيدة، أين طالبوا بإعادة النظر في تجسيد المشروع و ضم باقي المناطق التي بقي سكانها يعانون من انعدام التهيئة و تدهور وضعية الطريق التي تبقى في حالة كارثية و الاهتمام بمنطقتهم التي بقيت على مدار السنوات الفارطة بعيدة حسب وصفهم عن اهتمام سلطات البلدية رغم شكاويهم المتكررة و الوعود التي تلقوها لتلبية انشغالهم . كما اعترض بعض السكان بقرية الدالوم على استمرار أشغال انجاز الطريق، و حجتهم في ذلك عدم إتمام أشغال انجاز شبكة الصرف الصحي، أين طالبوا بضرورة توسيع الشبكة إلى المنازل المتبقية و الإسراع في انجاز الشطر الثاني من مشروع ربط منازل القرية بشبكة التطهير، و ذلك قبل إتمام أشغال الطريق، مشيرين إلى إمكانية تضرر الطريق بعد انجازه في حال عدم إتمام انجاز شبكة التطهير. و بهذا شهدت بلدية حسناوة خلال الأسبوع الجاري موجة من الاحتجاجات لسكان القرى و التجمعات الريفية، في وقت أكدت سلطات البلدية على تسجيل مشاريع لربط سكنات المنطقة بشبكة الصرف الصحي منها ما هو في طور الانجاز بالإضافة الى اطلاق اشغال انجاز الشطر الثاني من شبكة التطهير بقرية الدالوم و تسجيل مشاريع لتهيئة الطرقات في برامج التنمية المحلية حسب الإمكانيات التي تتوفر عليها ، مشيرة الى عجز ميزانية البلدية عن تلبية جميع الانشغالات و المطالب و اقتراح المشاريع التي تتجاوز قدراتها المادية و المالية على المديريات المعنية لتسجيلها في مشاريع قطاعية . ع/بوعبدالله الاطاحة بعصابة سرقة المنازل و لص المحال التجارية تمكنت مصالح الأمن خلال الساعات الفارطة من الإطاحة بأفراد عصابة متكونة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 سنة، يحترفون نشاط السرقة من داخل المنازل، و ذلك بعد تورطهم في سرقة أغراض ثمينة و مبلغ مالي معتبر من منزل بحي الشهداء، كما توصلت إلى توقيف متهم « ع- م « 23 سنة متورط بسرقة المحال التجارية، حيث رصدته عدسات كاميرا مراقبة لأحد التجار متلبسا بسرقة مبلغ مالي قدره 35 ألف دينار . و أفاد بيان لمصالح الأمن يوم أمس، عن توقيف عصابة متكونة من أربعة أشخاص اقترفوا فعل السرقة من داخل منزل بحي الشهداء مستغلين مغادرة الضحية البالغ من العمر 65 سنة لمنزله، و أفضت التحقيقات إلى اعتراف المتهمين بفعلهم، حيث تسللوا إلى داخل المنزل في حدود الساعة الرابعة و النصف صباحا و بقوا بداخله إلى أن غادره الضحية في الصباح الباكر متوجها إلى العمل، و قاموا بعدها بالتوغل إلى غرفته أين استولوا على مبلغ مالي معتبر و أغراض ثمينة و لاذوا بعدها بالفرار، لتكشف تحريات مصالح الأمن عن هوية المتورطين الذين قدموا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البرج، و أمر بإيداع المتهمين « ب-أ « 21 سنة و « خ-أ « 18 سنة رهن الحبس فيما استفاد البقية من استدعاءات مباشرة لحضور جلسة المحاكمة بتهم السرقة الموصوفة المقترنة بظروف الليل التعدد و التسلق و اخفاء أشياء مسروقة. و بحي 17 أكتوبر اهتدى صاحب محل تجاري لوضع كاميرات مراقبة، بعد توالي عمليات السرقة التي استهدفت مبالغ مالية من داخل محله، و هو ما ساعد على الكشف عن هوية السارق، بعد تعرض الضحية لعملية سطو طالت مبلغ مالي قدره 35 ألف دينار من صندوق النقود، و بالاستعانة بشريط التسجيل في الكاميرا تمكن من تحديد هوية السارق و يتعلق الأمر بالمتهم « ع-م « 23 سنة الذي اعترف بالجرم المنسوب إليه و أودع رهن الحبس عن تهمة السرقة .