جاب الله يثمن الموقف الرسمي للجزائر تجاه غزة ويدعم رفض التدخل العسكري في ليبيا ثمن رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله الموقف الرسمي للسلطات في البلاد إزاء الأزمة الليبية، و اعتبر تصريحات سلال على هامش قمة واشنطن المنعقدة مؤخرا و التي خصصت لتشريح الوضع في القارة الإفريقية، ردا صريحا من الجزائر على الأطراف التي ما فتئت تدعو إلى الاستعانة بدول الجوار لضمان تدخل عسكري في ليبيا. جاب الله و في تجمع شعبي نشطه أمس بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي بولاية عنابة، حذر الحكومة من الرضوح لشتى أنواع الضغوطات التي يسعى الطرف الأمريكي إلى فرضها في محاولة لإرغامها حسبه، على الموافقة على مقترح تدخلها العسكري كطرف في حل الأزمة الأمنية في ليبيا، و قال في هذا الصدد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تيأس في مسعاها، و تبقى تراهن على الأراضي الجزائرية لإقامة قاعدتين عسكريتين تسمحان لها بالتدخل عسكريا في الأراضي الليبية، مضيفا بأن موقف الجزائر في الوقت الراهن يدل على اقتناع السلطات العليا في البلاد بأن الترخيص للقوات الأجنبية بإقامة قواعد عسكرية ستكون له انعكاسات سلبية كثيرة على الوضع السائد من منطقة شمال إفريقيا و دول الجوار. إلى ذلك، أوضح رئيس جبهة العدالة و التنمية أن الجزائر مطالبة في المرحلة الحالية بالعمل على توفير الأجواء الكفيلة بضمان تغليب لغة الحوار كأنجع حل للأزمة الليبية، و ذلك بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، مع تفادي الانصياع للجهات التي تواصل مساعيها الرامية إلى جر السلطات الجزائرية نحو الموافقة على مقترح التدخل العسكري في ليبيا، و هذا باقتراح جلسات حوار بين مختلف الميليشيات و الفصائل المتنازعة لتبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن، مع السعي للبحث عن مخرج للأزمة الأمنية التي تعيشها ليبيا. و خلص جاب الله إلى القول في هذا الشأن بأن الجزائر لا يجب أن تكون طرفا في التدخل العسكري، لأن الطرف الأمريكي حاول بشتى الوسائل تحقيق هذا المبتغى و الموقف الرسمي الجزائر حال دون تجسيده للتدخل العسكري، مضيفا بأن الوضع في ليبيا يجعلها بحاجة إلى لغة الحوار بين الأطراف المتقاتلة، و دعم مساعي الحوار من شأنه أن يعزز من موقف السلطات الجزائرية إزاء هذه القضية، دون فسح المجال لأي طرف من أجل فرض ضغط إضافي عليها لدعم الطرح الرامي إلى اتخاذ الأراضي الجزائرية قاعدة عسكرية لقوات أجنبية تسمح لها بالتدخل المباشر في الشأن الليبي، لأن موقف الجزائر كما أردف " يظل إيجابيا تجاه الأزمة الليبية منذ طفوها على السطح، و ذلك من خلال دعم لغة الحوار بين الأطراف المتنازعة، مع السعي لمساهمة فعالة من الطرف الجزائري في رسم خارطة طريق لتشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا بمساعدة دول الجوار، رغم أن الولاياتالمتحدةالأمريكية حاولت التكثيف من ضغطها على الجزائر خلال قمة واشنطن الأخيرة ". على صعيد آخر ثمن جاب الله الموقف الرسمي للحكومة إزاء القضية الفلسطينية، و ذلك من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه الجزائر، حكومة و شعبا، لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، و أكد في هذا الإطار بأن الجزائر تبقى متمسكة بمواقفها الثابتة تجاه هذه القضية و ذلك بالإدانة المتواصلة للقصف الذي يستهدف غزة، و هي الإدانة التي قابلها دعم جزائري كبير من مختلف شرائح المجتمع لأشقائهم في فلسطين، من خلال الإعانات المادية التي توجه لضحايا هذه المجازر، إضافة إلى المساندة المعنوية و التي تجلت في الوقفات التضامنية التي دعت إليها السلطات العليا للبلاد و كذا مختلف التنظيمات و الهيئات على اختلاف نشاطها. ص / فرطاس جاب الله يثمن الموقف الرسمي للجزائر تجاه غزة ويدعم رفض التدخل العسكري في ليبيا ثمن رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله الموقف الرسمي للسلطات في البلاد إزاء الأزمة الليبية، و اعتبر تصريحات سلال على هامش قمة واشنطن المنعقدة مؤخرا و التي خصصت لتشريح الوضع في القارة الإفريقية، ردا صريحا من الجزائر على الأطراف التي ما فتئت تدعو إلى الاستعانة بدول الجوار لضمان تدخل عسكري في ليبيا. جاب الله و في تجمع شعبي نشطه أمس بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي بولاية عنابة، حذر الحكومة من الرضوح لشتى أنواع الضغوطات التي يسعى الطرف الأمريكي إلى فرضها في محاولة لإرغامها حسبه، على الموافقة على مقترح تدخلها العسكري كطرف في حل الأزمة الأمنية في ليبيا، و قال في هذا الصدد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تيأس في مسعاها، و تبقى تراهن على الأراضي الجزائرية لإقامة قاعدتين عسكريتين تسمحان لها بالتدخل عسكريا في الأراضي الليبية، مضيفا بأن موقف الجزائر في الوقت الراهن يدل على اقتناع السلطات العليا في البلاد بأن الترخيص للقوات الأجنبية بإقامة قواعد عسكرية ستكون له انعكاسات سلبية كثيرة على الوضع السائد من منطقة شمال إفريقيا و دول الجوار. إلى ذلك، أوضح رئيس جبهة العدالة و التنمية أن الجزائر مطالبة في المرحلة الحالية بالعمل على توفير الأجواء الكفيلة بضمان تغليب لغة الحوار كأنجع حل للأزمة الليبية، و ذلك بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، مع تفادي الانصياع للجهات التي تواصل مساعيها الرامية إلى جر السلطات الجزائرية نحو الموافقة على مقترح التدخل العسكري في ليبيا، و هذا باقتراح جلسات حوار بين مختلف الميليشيات و الفصائل المتنازعة لتبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن، مع السعي للبحث عن مخرج للأزمة الأمنية التي تعيشها ليبيا. و خلص جاب الله إلى القول في هذا الشأن بأن الجزائر لا يجب أن تكون طرفا في التدخل العسكري، لأن الطرف الأمريكي حاول بشتى الوسائل تحقيق هذا المبتغى و الموقف الرسمي الجزائر حال دون تجسيده للتدخل العسكري، مضيفا بأن الوضع في ليبيا يجعلها بحاجة إلى لغة الحوار بين الأطراف المتقاتلة، و دعم مساعي الحوار من شأنه أن يعزز من موقف السلطات الجزائرية إزاء هذه القضية، دون فسح المجال لأي طرف من أجل فرض ضغط إضافي عليها لدعم الطرح الرامي إلى اتخاذ الأراضي الجزائرية قاعدة عسكرية لقوات أجنبية تسمح لها بالتدخل المباشر في الشأن الليبي، لأن موقف الجزائر كما أردف " يظل إيجابيا تجاه الأزمة الليبية منذ طفوها على السطح، و ذلك من خلال دعم لغة الحوار بين الأطراف المتنازعة، مع السعي لمساهمة فعالة من الطرف الجزائري في رسم خارطة طريق لتشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا بمساعدة دول الجوار، رغم أن الولاياتالمتحدةالأمريكية حاولت التكثيف من ضغطها على الجزائر خلال قمة واشنطن الأخيرة ". على صعيد آخر ثمن جاب الله الموقف الرسمي للحكومة إزاء القضية الفلسطينية، و ذلك من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه الجزائر، حكومة و شعبا، لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، و أكد في هذا الإطار بأن الجزائر تبقى متمسكة بمواقفها الثابتة تجاه هذه القضية و ذلك بالإدانة المتواصلة للقصف الذي يستهدف غزة، و هي الإدانة التي قابلها دعم جزائري كبير من مختلف شرائح المجتمع لأشقائهم في فلسطين، من خلال الإعانات المادية التي توجه لضحايا هذه المجازر، إضافة إلى المساندة المعنوية و التي تجلت في الوقفات التضامنية التي دعت إليها السلطات العليا للبلاد و كذا مختلف التنظيمات و الهيئات على اختلاف نشاطها.