رشيد لا تفارقه الحفاظات منذ 04 سنوات وحالته تستدعي عملية بالخارج يعاني رشيد قيروط البالغ من العمر 48 سنة و المقيم ببجاية من سرطان الأمعاء منذ 2009، و في حديثه للنصر يؤكد بأن هذا المرض ألزمه الفراش ولا يغادر المنزل إلا لحالات الضرورة فقط، منذ أصبحت الحفاظات لا تفارقه منذ 2010. ويروي رشيد معاناته مع هذا المرض، قائلا بأنه خضع لثلاث عمليات جراحية بمستشفى فرانتز فانون بالبليدة ، فشلت للأسف جميعها، لتزداد معاناته و آلامه يوما بعد، و مع ذلك لم يفقد أمله يوما في الشفاء و يحلم اليوم بإجراء عملية أخرى في الخارج، لما تلقاه من تطمينات من قبل المختصين الذين أكدوا إمكانية علاجه. و ذكر رشيد قيروط بأنه أرسل ملفه الطبي إلى إحدى العيادات بفرنسا، وبعد اطلاع الأطباء على ملفه أكدوا له إمكانية علاجه و شفائه نهائيا من الأعراض التي استمرت معه أكثر من خمس سنوات. و بقدر فرحته و استعادته أمل الشفاء، بقدر حزنه و يأسه من قلة ذات اليد التي تبقى حائلا دون تمكنه من تحقيق أمنيته في العودة إلى حياته الطبيعية. المواطن قيروط يعيش حياة صعبة، حيث يقيم في غرفة واحدة مع بناته الثلاثة وزوجته. كما ليس له دخل يعيله و أسرته الصغيرة. لذا فهو اليوم يناشد المحسنين لأجل مساعدته ماليا ليتمكن من السفر و إجراء عملية مصيرية، عله يتماثل للشفاء ويستعيذ عافيته و يتخلّص من معاناته مع هذا المرض الخبيث الذي ألزمه المنزل وحوّل حياته إلى مأساة، حيث لا يتمكن من مغادرة المنزل إلا لفترات قصيرة جدا وللضرورة فقط ،كونه يستعمل دائما الحفاظات. و رغم معاناته و ظروفه الصعبة، لم يفقد رشيد الأمل و ثقته في تضامن المحسنين «سلمت أمري لله و أملي كبير في الجزائريين».يقول رشيد الذي يحاول منذ فترة التأقلم مع المرض و يحاول أن يعيش حياة طبيعية و اندماج مع الآخرين ورغم أن الألم لا يفارقه أبدا. و يوجه رشيد نداءه عبر صفحات النصر لكل المحسنين و المسؤولين لمساعدته في التنقل إلى فرنسا وإجراء عملية جراحية يقول الأطباء أنها ستكون ناجحة ويعود لأهله ويعيش مع بناته الثلاثة اللواتي هن في مقتبل العمر، تبلغ أكبرهن 14 سنة والثانية 08 سنوات والصغيرة 05 سنوات .