«سطاي- راي» موسيقى هجينة وأنا أسست لطابع السطايفي الرومانسي أصدر الشاب مليك طيارة منذ أيام ألبومه الجديد الموسوم ب «عذابي عذاب» والذي يأتي بعد 6 ألبومات للمغني القسنطيني في طابع السطايفي. و يكرّس الألبوم الذي يضم 19 أغنية جديدة على غرار «وشمتك في يدي» و «من بعد ميمتي كاينة غير أنتي» .. يقول الشاب مليك طيارة، مسيرته الفنية ضمن طابع السطايفي العاطفي، أين اعتبر نفسه من المؤسسين له في الجزائر، خاصة وأنه عرف به و اقترن باسمه، و أخد رواجا كبيرا بعد إصداره لألبوماته الستة. و عن اختياره لهذا الطابع قال الفنان بأنه توّجه للأغنية السطايفية، بعد إنهاء دراسته الجامعية في مجال البرمجيات، لكن هوايته كادت تكون في البداية مقتصرة على أغاني الأعراس والأفراح، حيث تمكن من خلال أغانيه أن يدخل الأغنية الرومانسية للطابع السطايفي ، و يحرز شعبية كبيرة بهذا اللون الجديد، وهو ما اعتبره محدثنا إضافة و خطوة نحو تطوير الموسيقى المحلية بما يتماشى مع تطلعات الشباب الباحث عن الجديد. و استرسل مغني السطايفي قائلا أن الموسيقى التي يتم تجديدها مع الاحتفاظ بروحها هي الموسيقى التي تضمن مكانها ضمن الطبوع الفنية المختلفة. كما انتقد الشاب مليك طيارة موجة سرقة الأغاني التي اجتاحت الأغنية السطايفية بشكل عام، و اعتبرها ظاهرة غير أخلاقية نظرا لمصادرة أتعاب وحقوق الفنان الأصلي، وذلك بطريقة غير مباشرة، حيث أن هذا الأخير الذي تعب في التوزيع الموسيقي للأغنية و كتابة كلماتها، يأتي غيره و يسمح لنفسه بإعادة أداء الأغنية، في نفس الفترة التي صدرت فيه و أخرجت للسوق، وهو ما يجعل الأغنية تعرف باسم غير اسم صاحبها، و ينال من خلالها شهرة كبيرة تتجاوز شهرة صاحبها الأصلي. و قال مليك طيارة أن الرقابة المفقودة على سوق الأغنية ساهمت في انتشار فنانين متطفّلين على أغنيات الآخرين، مردفا بأنه حين يقوم بإعادة أداء أغنية يقوم بذلك لأنها لم تلقى حقها من الاهتمام الجماهيري بعد صدورها بمدة طويلة، إذ يحاول مغني السطايفي أن يبعث الأغنية التراثية التي تتطلب في المرحلة الراهنة توزيعا موسيقيا جديدا، وهو ما يمكن الشباب من أن يتعرفوا بطرق جديدة على تراثهم الموسيقي، خاصة إذا ما تحدثنا عن الألحان الجميلة المختلفة التي يزخر بها التراث السطايفي. وفند صاحب أغنية «زينونة تاعي» أن يكون طابع السطاي- راي هو الطابع الفني الرائج في الجزائر الآن، خاصة بعد أن اتجه إليه العديد من الفنانين المتأثرين بأغاني الراي، وأضاف أن هذا الغناء هو غناء هجين ويتوّجه إلى جماهير مهتمة بالأغنية الاستهلاكية . كما اعتبر مليك طيارة أن الأغنية الجزائرية تمر بأزمة هوية حقيقية خاصة بعد انتشار أغاني «الأي الأي» و»الواي واي» والتي وصفها بالأغاني الهابطة التي تساهم في نزول الذوق العام. وفي حديث منفصل قال الشاب مليك طيارة أن السطايفي انتشر في قسنطينة شعبيا، لكنه لم يجد له مكان في الحفلات المسطرة ضمن البرنامج الثقافي بالولاية، و يرى بأن موسيقى المالوف تبقى الموسيقى المحتكرة للساحة الفنية بمدينة قسنطينة، إلا أن ذلك لم يقف عائقا أمام توجهه لطابع السطايفي معتبرا بأن «من برع في أداء الطابع السطايفي هم فنانين منحدرين من مدينة قسنطينة». حمزة.د «سطاي- راي» موسيقى هجينة وأنا أسست لطابع السطايفي الرومانسي أصدر الشاب مليك طيارة منذ أيام ألبومه الجديد الموسوم ب «عذابي عذاب» والذي يأتي بعد 6 ألبومات للمغني القسنطيني في طابع السطايفي. و يكرّس الألبوم الذي يضم 19 أغنية جديدة على غرار «وشمتك في يدي» و «من بعد ميمتي كاينة غير أنتي» .. يقول الشاب مليك طيارة، مسيرته الفنية ضمن طابع السطايفي العاطفي، أين اعتبر نفسه من المؤسسين له في الجزائر، خاصة وأنه عرف به و اقترن باسمه، و أخد رواجا كبيرا بعد إصداره لألبوماته الستة. و عن اختياره لهذا الطابع قال الفنان بأنه توّجه للأغنية السطايفية، بعد إنهاء دراسته الجامعية في مجال البرمجيات، لكن هوايته كادت تكون في البداية مقتصرة على أغاني الأعراس والأفراح، حيث تمكن من خلال أغانيه أن يدخل الأغنية الرومانسية للطابع السطايفي ، و يحرز شعبية كبيرة بهذا اللون الجديد، وهو ما اعتبره محدثنا إضافة و خطوة نحو تطوير الموسيقى المحلية بما يتماشى مع تطلعات الشباب الباحث عن الجديد. و استرسل مغني السطايفي قائلا أن الموسيقى التي يتم تجديدها مع الاحتفاظ بروحها هي الموسيقى التي تضمن مكانها ضمن الطبوع الفنية المختلفة. كما انتقد الشاب مليك طيارة موجة سرقة الأغاني التي اجتاحت الأغنية السطايفية بشكل عام، و اعتبرها ظاهرة غير أخلاقية نظرا لمصادرة أتعاب وحقوق الفنان الأصلي، وذلك بطريقة غير مباشرة، حيث أن هذا الأخير الذي تعب في التوزيع الموسيقي للأغنية و كتابة كلماتها، يأتي غيره و يسمح لنفسه بإعادة أداء الأغنية، في نفس الفترة التي صدرت فيه و أخرجت للسوق، وهو ما يجعل الأغنية تعرف باسم غير اسم صاحبها، و ينال من خلالها شهرة كبيرة تتجاوز شهرة صاحبها الأصلي. و قال مليك طيارة أن الرقابة المفقودة على سوق الأغنية ساهمت في انتشار فنانين متطفّلين على أغنيات الآخرين، مردفا بأنه حين يقوم بإعادة أداء أغنية يقوم بذلك لأنها لم تلقى حقها من الاهتمام الجماهيري بعد صدورها بمدة طويلة، إذ يحاول مغني السطايفي أن يبعث الأغنية التراثية التي تتطلب في المرحلة الراهنة توزيعا موسيقيا جديدا، وهو ما يمكن الشباب من أن يتعرفوا بطرق جديدة على تراثهم الموسيقي، خاصة إذا ما تحدثنا عن الألحان الجميلة المختلفة التي يزخر بها التراث السطايفي. وفند صاحب أغنية «زينونة تاعي» أن يكون طابع السطاي- راي هو الطابع الفني الرائج في الجزائر الآن، خاصة بعد أن اتجه إليه العديد من الفنانين المتأثرين بأغاني الراي، وأضاف أن هذا الغناء هو غناء هجين ويتوّجه إلى جماهير مهتمة بالأغنية الاستهلاكية . كما اعتبر مليك طيارة أن الأغنية الجزائرية تمر بأزمة هوية حقيقية خاصة بعد انتشار أغاني «الأي الأي» و»الواي واي» والتي وصفها بالأغاني الهابطة التي تساهم في نزول الذوق العام. وفي حديث منفصل قال الشاب مليك طيارة أن السطايفي انتشر في قسنطينة شعبيا، لكنه لم يجد له مكان في الحفلات المسطرة ضمن البرنامج الثقافي بالولاية، و يرى بأن موسيقى المالوف تبقى الموسيقى المحتكرة للساحة الفنية بمدينة قسنطينة، إلا أن ذلك لم يقف عائقا أمام توجهه لطابع السطايفي معتبرا بأن «من برع في أداء الطابع السطايفي هم فنانين منحدرين من مدينة قسنطينة».