نسور قرطاج تبحث عن مواصلة التحليق ومباراة حياة أو موت للفراعنة ستكون الجماهير العربية والإفريقية عشية اليوم في انتظار مواجهة حامية الوطيس بين منتخبي مصر وتونس بملعب الدفاع الجوي بمصر لحساب الجولة الثانية لمباريات التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كأس الأمم الافريقية 2015 بالمغرب، حيث تبحث نسور قرطاج على مواصلة التحليق، في وقت تعتبر هذه المواجهة بمثابة حياة أو موت للفراعنة، على اعتبار أن الخسارة قد تبعدهم عن نهائيات الكان لثالث مرة على التوالي، في شابقة في تاريخ كرة القدم المصرية التي تعودت على تسيد القارة السمراء في السنوات القليلة الماضية.وسيدخل أشبال المدرب المصري شوقي غريب مباراة اليوم وهم يتذيلون المجموعة بعد أن خسروا أولى لقاءاتهم التصفوية أمام السنغال بالعاصمة داكار بهدفين مقابل لا شيء، بينما يحتل نسور قرطاج المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط بعد أن نجحوا في تجاوز عقبة الضيف بوتسوانا بصعوبة كبيرة. وأصبحت مواجهة اليوم بالنسبة للمنتخب المصري لا تقبل القسمة على اثنين، حيث لا يوجد بديل أمام رفاق محمد صلاح سوى الفوز الذي سيمكنهم من ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو العودة إلى أجواء المنافسة لحجز بطاقة التأهل نحو كان المغرب 2015، والثاني تفادي تعميق المنافس تونس للفارق، خاصة في ظل صعوبة المنافس السنغالي الذي أصبح يتسيد المجموعة بفوزه على الفراعنة. وأكد مدرب المنتخب التونسي البلجيكى جورج ليكنس أن مباراة نسور قرطاج أمام الفراعنة لا تقل أهمية عن اللقاء الافتتاحي الذي خاضته تونس أمام بتسوانا، واعترف ليكنس خلال المؤتمر الصحفي الذى تم عقده في القاهرة، بصعوبة مواجهة مصر لاسيما بعد خسارتها أمام السنغال ما يجعلها تخوض اللقاء بروح عالية لاقتناص الانتصار الأول، مشبها هذه المباراة بالنهائي المبكر. بالمقابل أكد مدرب منتخب مصر شوقي غريب بأنه سيحاول علاج المشاكل التي يعاني منها منتخبه، خاصة على مستوى الخط الخلفي الذي ظهر في أضعف مستوياته في لقاء السنغال، بالنظر لسهولة الاختراق من العمق، وطالب غريب لاعبيه المهمين على غرار محمد صلاح وعمرو جمال وأحمد فتحي بتحمل المسئولية ورد الاعتبار، لأن أي نتيجة غير الفوز على تونس تعني تضاؤل فرص مصر في المنافسة على حجز بطاقة التأهل للمغرب. مروان. ب