احتج صباح أمس العشرات من المفصولين من سلك الحرس البلدي أمام ديوان الوالي بقسنطينة، مطالبين بإعادة إدماج الأعوان الذين تم فصلهم سابقا و صرف المنح العالقة منذ بداية الشهر الحالي. المحتجون و بعد نفاذ كل مساعي تلبية انشغالاتهم على مستوى مندوبية الحرس البلدي بالخروب، قاموا بالتجمع أمام ديوان الوالي في خطوة لحل مشاكلهم المهنية و الاجتماعية العالقة، حيث تم استقبالهم من طرف رئيس ديوان الوالي و استمع إلى مطالبهم المتعلقة بإعادة إدماج المفصولين في مناصب عملهم و مساعدتهم في الحصول على سكنات اجتماعية، كما تحدث المعنيون عن ضرورة تعيين طبيب على مستوى كل مندوبية ولائية من أجل دراسة ملفات الأعوان الذين أصيبوا بأمراض جسدية و نفسية خلال فترة مكافحة الإرهاب، إضافة إلى مطالبتهم بالاستفادة من خدمات الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، باعتبار أن غالبيتهم لم يتم توظيفهم لسنوات طويلة، كما طالبوا بنسبة مائة بالمائة فيما يتعلق بالضمان الاجتماعي، حيث قام رئيس الديوان على إثر ذلك بالاتصال بمندوب الحرس البلدي و إعطائه أوامر باستقبال المحتجين و معالجة انشغالاتهم في أقرب وقت. و في سياق ذي صلة نقل المعنيون احتجاجهم إلى مقر الخزينة العمومية، مطالبين بصرف منحة الساعات الإضافية و المردودية بأثر رجعي من 1995 إلى غاية 2011، و التي ظلت عالقة منذ صبها في الخزينة بداية الشهر الحالي من طرف المندوبية، حيث تلقوا وعودا من مدير الخزينة على حد قولهم بصرف مستحقاتهم مع نهاية الأسبوع.