اعتصام احتجاجي أمام جامعة مولود معمري في تيزي وزو تجمع صبيحة أول أمس الخميس عدد من المواطنين أمام جامعة مولود معمري في مدينة تيزي وزو، للتنديد بالعملية الإرهابية التي راح ضحيتها الرعية الفرنسية إيرفي غوردال 55 سنة بعدما باغتته الأحد الماضي جماعة من المسلّحين في مرتفعات جبال جرجرة وقامت باغتياله يوم الأربعاء. الاعتصام الاحتجاجي الذي دعت إليه لجنة مواطني منطقة القبائل تم بإشعال الشموع أمام مدخل جامعة مولود معمري، تخليدا لروح إيرفي الذي ذهب ضحية جماعة إرهابية أطلقت على نفسها "جند الخلافة" التي تبنت عملية الاختطاف. ورفع المتظاهرون خلال تجمّعهم صور إيرفي غوردال وعدة شعارات كُتب عليها «لا للاختطاف» كما نددوا بالجريمة البشعة والإعدام باسم الإسلام، مناشدين السلطات الأمنية و الولائية والسلطات العليا بالبلاد، ضرورة التدخل لوضع حد لظاهرة الاختطاف التي أخذت أبعادا خطيرة ومنحنى تصاعدي بولاية تيزي وزو خلال السنوات الأخيرة، وقرر المنظمون أن تكون وقفتهم تخليدا لروح ضيف الجزائر الضحية المُغتال إيرفي غوردال وتضامنا مع عائلته. وأوضح أحد منظمي الاعتصام من لجنة مواطني منطقة القبائل للنصر، أن الصدمة القوية التي هزّت مشاعر سكان تيزي وزو على غرار كل الجزائريين بعد إعدام إيرفي غوردال جعلتهم غير قادرين على الخروج بقوة لتنظيم المسيرة الشعبية ، مضيفا بأن هذه الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها سوى نحو 60 مواطنا تأتي تجسيدا للقرارات المتفق عليها الأربعاء الماضي والساعية المطالبة بتحرير الرهينة بطريقة سلمية وتجنب ما لا يحمد عقباه، ولتحدي الجماعات التي تقف وراء عمليات الاختطاف وتثير الرعب وسط سكان منطقة القبائل بصفة متكررة. ودعت اللجنة المواطنين إلى ضرورة التحلي باليقظة والتمسك بالاحتجاج السلمي والابتعاد عن استخدام العنف.